|
^^ يلومون الجمل يا صاحبي 00 والعيب على الجمال ؟؟؟!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن نخطئ فهذا أمر طبيعي ووارد فنحن بشر ومن سماتنا عدم الكمال 000 فالكمال لله وحده وصدق المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال " كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون " وفي رواية " كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون " والمشكلة ليست في اقتراف وارتكاب الخطأ المشكلة هي عدم الاعتراف وعدم الاقرار بارتكاب الخطأ فنحن نخطئ ولكننا نكابر ولا نقر بأخطائنا بل نلوم غيرنا ونبحث عن شماعة نغلق عليها اخطاءنا فهذه امرأة عادت لبيتها من الخارج وتصادف دخولها مع رنين الهاتف ، فسارعت إليه ورمت بشنطتها ( حقيبة يدها ) على الأرض وجدت الطفلة الصغيرة ضالتها وما يشبع فضولها فأخذت الشنطة وقلبتها راسا على عقب وأفرغتها من كل محتوياتها ثم أخذت الروج ذا اللون الأحمر وأخذت ترسم به على يديها وخديها وعلى الجدران انتهت المحادثة وعادت الأم ووقع بصرها على ما فعلت طفلتها ، فثارت وشدت الطفلة المسكينة من يدها وقرصتها قرصة ما أحسب أنني ساتحملها اخذت البنت في البكاء وهي ترتجف خوفا تسيل دموعها بغزارة لتختلط بما رسمته بذلك الروج على خديها فياعجبي من هو المخطئ ؟ هل هي تلك الطفلة المسكينة التي لا تعي ولا تدرك ما تفعل أم من رمى الشنطة على الأرض !! وهذان زوجان أخذا يتشاجران أمام ابنيهما الصغير وعبر كل منهما عن عدم حبه للآخر وعن عدم قناعته بأفعاله وتصرفاته والتقط الصغير تلك العبارات ثم أتى إلى امه يسائلها ماما 00 ماما لماذا لا تحبين بابا ، ولماذا هو لا يحبك ؟ فتنهره الأم وتعنفه بقسوة فمن يا ترى يستحق اللوم هل هو الابن الصغير ؟ أم الزوجين اللذين يتشاجران ويتحدثان في مشاكلهم أمام أولادهم أليس الأولى أن يحتظا بذلك حتى يختليا ثم يتناقشان وذاك تلميذ قد أخفق في مادة من المواد الدراسية ولم يحقق التقدير المطلوب وعندما تسأله عن سبب ذلك ولماذا لم يذاكر ويستعد للامتحان يأتيك رده 0 لا أنا ذاكرت وجاوبت صح على كل الاسئلة بس مدرس المادة يتحامل علي يا سبحان الله لماذا سيتحامل المدرس ولكنها المكابرة ومن العجيب أن تنتقل المشكلة إلى منتخباتنا وفرقنا الرياضية فعندما يخسر منتخب أو فريق نسارع لالغاءعقد المدرب ونحمله المسئولية ويكون هو كبش الفداء وتتعدد الامثلة وتتنوع والمشكلة باقية ومستمرة مع اننا نكرر وباستمرار مقولة " الاعتراف بالذنب فضيلة " ومن اعترف بذنبه كمن لا ذنب له " وأود هنا أن اوضح نقطتين النقطة الأولى المقصود بالاعتراف بالذنب هو اعتراف الشخص بينه وبين نفسه وليس اعتراف الشخص أمام الآخرين فقد جاء في الحديث الشريف لعن الله المجاهرين بالمعاصي والذنب المقصود هنا هو ما بين العبد وربه لذا فالعبارة الأصح هي " من تاب عن ذنبه كمن لا ذنب له النقطة الثانية ان الاعتراف بالذنب فيما يتعلق بالأخطاء الدنيوية لا يسقط العقوبة أما ارتكاب الذنب في الأمور الدينية فهو متروك لله سبحانه وتعالى فهو الغفور الرحيم وهو سريع العقاب إلا أن رحمته سبقت عذابه اللهم اشملنا بعظيم عفوك وبواسع مغفرتك اللهم ارحمنا بترك المعاصي ما ظهر منها وما بطن اللهم تجاوز عن سيئاتنا وكفر عن ذنوبنا واخطائنا فمتى يا صاحبي نلوم الجمال بدلا من الجمل تحياتي للجميع وصوووووووووووووووووووف |
ممكن ان نلوم الجمال عندما نعترف باخطائنا وعدم التسرع في اصدار القرارت بانفعال اختيار موفق وصوووف لك كل الشكر |
الاخت وصفة الحب
كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون " كلام جميل جداً ذو فائده كبيره اشكرك على هذا الطرح لك ودي واحترامي |
مداخله كلنا ذو خطأ فمن منا لم يخطئ فليس عيبا ان يخطأ المرء ولكن العيب كل العيب ان يتمادي المرء في خطأه وهو يعلم . ولكن من نعم الله علينا انه هو الغفار يغفر كل الذنوب الا الشرك بالله فدائما يزين لنا الشيطان الباطل في ثوب الحق ويجمله ويذهب به للانسان حتي يقع فيه الانسان فيه قدم تلو الاخري . حتي تجد نفسك في درب الخطأ فانا اخطئت وانت اخطئت وكلنا اخطأنا ولكن متي سنتوب وهل سيسعفنا الوقت لكي نتوب احذروا خطوات الشيطان لانها تبدا بمعطيات بريئه حتي يقع المحظور دون اي حياء واذا فقد الحياء فعلي الله العوض لان الحياء اعظم خلق الانسان |
الله يعطيك العافية والصحة الدائمة على هذا الموضوع ... لك مني أجمل تحية .
|
| الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir