عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2012, 11:43 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: تبوك
المشاركات: 11,832
معدل تقييم المستوى: 163
عبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond repute
افتراضي ابكتني حآآجة اهل القبور لنآآ..,

أبكتني حآجة اهل القبور لنا
وتأثرت بها فأحببت أن يعلمها الجميع.
حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات .
قال‏ :‏ لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء.
وقالت ‏:‏ يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
، لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى .
قال‏ :‏ فماتت.


فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي.


فقلت لها‏:‏ يا أماه، كيف أنت‏؟
قالت‏:‏ يا بنى، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد ،


وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور.
فقلت‏ :‏ ألك حاجة‏؟
قالت‏ :‏ نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك.
فيقال لي ‏:‏ هذا ابنك قد أقبل ، فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .



قال بشار بن غالب‏:
رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها.
فقالت لي ‏:‏ يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير‏ .
قلت ‏:‏ وكيف ذلك‏؟
قالت‏ :‏ هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إليك.

[من كتاب الروح لإبن القيم ]

هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا أبسط الدعوات ليفرحوا بها .



عبدالله ابونادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس