بسم الله الرحمن الرحيم
الحزن،أصبح موضة المراهقين في هذه الأيام ،
ندخل المسن نلقى التوبيكات حزينة متشحة بالسواد،
و ترى صاحبتها في ريعان العمر ، الحياة أمامها
لا ترى حولها شيئاً يدعوا إلى الحزن ،
تدعي الحزن فقط ، ربماَ ليس الجميع ،لكن الأغلبية
أهو جميل أن يدّعي الإنسان الحزن و اليأس
أم أنَ هواية التمثيل باتت جزءاً من حياتهم ،
يحبون تقمص دور المسكين المظلوم دائماً
، دوام الحال من المحال ، لا بدّ من مساحة للحزن في حياتنا
لكن أن يطغى الحزن عليها ذلكَ هو الخطأ
تعرف إنسانة تعيش أقسى أنواع المرّ و العذاب
لكنكَ تراها دائماً مبتسمة متفائلة خيراً ،
تلكَ الفئَة لديها نعمة الرضا و القناعة و التفاؤل ،
نعمل يعجز الكثيرون من الوصول إليها أو إدراكها
هل سألتَ نفسكَ يوماً لمَ أنا حزين ، أم أنني أدّعي الحزن فقط ؟
ربما لا تجد سبباً ، و ربما تجد شائبة صغيرة قد عكرت عليكَ صفو حياتكَ
و قلبتَ أيامكَ إلى مأتم ، لا تهول الأمور و لاتجعل شيئاً صغيراً
يجعل حياتكَ سوداء و كما يقال - كبرها بتكبر و صغرها بتصغر -
هل اقتنعتَ بهذا الكلآم ؟ ، إذاً هناكَ بارقة أمل في طريقكَ ، نريد فقط أن نشعل لكَ المصابيح
في طريقكَ فاستمع لنا /
غلبَ عليكَ الحزن ، لا تجد للأمل متسعاُ في قلبكَ ، لا تعلم ما السبب ؟
ببساطة أنتَ فاقد للقناعة ، غير مدرك لنعمة ربكَ عليكَ
عزيزي انظر لما حولكَ ، تملك أغلب مقومات السعادة إذا لم يكن كلهآ
لديكَ منزل ، عائلة ، مأكل و مشرب ، اصدقاء ، تعيش في بلد مسلم !
لكنكَ عزيزي لم تفتح عينيكَ جيداً لـترى كل هذا ،
طبق هذه المقولة دائماً على حياتكَ و كُن قانع تماماً بها تفائلوا بالخير تجدوه
. . من اليوم فـ لنتفائل ، فـ لنحلم بغد أجمل
و اجعل حلمكَ يبدأ فور استيقاظكَ من النوم و لا تجعله ينتهي عند ذلكَ . . فلنغير حيآتنآ !
فقط تفائل و أبتسم تبتسم لكَ الحيآه . .
مآ أجمل أن تكون قانع و رآضي بمآ تملكه !
و الآجمل أن تكون سعيد بمآ ملكتَ ! انظر لذلكَ بعين الرضا يزين لكَ الله النعمة
و الآكثر جمآلاً أن تتفائل بغد أجمل . . وترضى بمآ قسم الله لكَ !!
ف لو نظرتَ مصائب الناس و همومهم و أحزانهم هانت عليكَ مصيبتُكَ ،
. . . . . " تفاؤلٌ فقط" !
التفاؤل . . يجعلنآ أجمل 
التفاؤل . . يعطينآ حُباً فـ الحيآة
التفاؤل . . يُغير أيآمنآ !!
التفاؤل . . شعور يولد الطآقه . . ويبعث الطمأنينه
. . . . . " تفاؤلٌ فقط" !
و قد كآن النبي صلى الله عليه و آله سلم . . يحب الفأل ؛ وهو التفاؤل والكملة الطيبه ،
. . . . . " تفاؤلٌ فقط" !
و قد أظهرت درآسة أجريت في جآمعة مآيو كلينيك الأمريكية . . . .
معلومآت تؤكد أن المتفآإئلين يعيشون أكثر من المتشآئمين !
و شملت الدرآسة ألف شخص و تعلقت بأنمآط حيآتهم وبموآقفهم المختلفة ,
ثم جرت متآبعتهم بعد ثلآث سنوآت ليكتشف البآحثون أن 14% هي الفآرق في حآلآت الوفآة
بين المتشآئمين إلى المتفآئلين , و إن كنآ نؤمن أن الأعمآر بيد الله ,
لكن يجب أن يعتني الإنسآن بنفسيته وجسده حتى يعيش الحياة كما يجب أن يعيشها
. . . . . " تفاؤلٌ فقط" !
[ تحدث شخص خلال أحد البرامج التلفزيونية عن موقف حصل له, وهو أنه كان يحلم بأمر شبه
مستحيل الحدوث, فتذكر أنه يجب على الإنسان أن يتفاءل في كل أمر, قال: فتفاءلت وأصبحت
أحدث نفسي بحدوثه وما هي إلا فترة وجيزة إلا وقد تحقق ذلك الأمر بأفضل مما كنت أتوقعه ]
[ يقال أن ثلاثة أصدقاء جلسوا يوماً يتحدثون, فقال أحدهم: أتمنى أن أصبح ملكاً فقال الآخر:
وأنا سأصبح وزيراً عندك , فتعجب الثالث منهما و من تفاؤلهما بحدوث ذلك, فقال بسخرية: إذا
أصبحتما كذلك فخذاني واربطاني بحِمآر واجعلاه يمشي بي بين الناس , قالا له سنفعل ذلك ,
ومضت عدة سنوات وتحققا ما قالاه فاستدعيا صديقهما
وربطاه بحِمار وجعلا الحِمآر يمشي به بين الناس ]
[ قالوا : أجدبت الأرض . . . . . . قلت : يوماً سيهطل المطر .
قالوا : ارتفعت الأسعار. . . . . . قلت : ليس بعد الارتفاع إلا الانخفاض .
قالوا : انتشرت الأمراض والأوبئة . . . . . . قلت : ليس بعد المرض إلا الصحة والعافية .
قالوا : فلان خسر في تجارته. . . . . . قلت : في الصفقة المقبلة سيربح
]
. . . . . " تفاؤلٌ فقط" !
الفأل كلمة جميلة وتزداد جمالاً إذا تسلح بها الإنسان في كل وقت
. . . . . " تفاؤلٌ فقط" !
تَذكر يا عزيزي ذكر ربكَ في كل وقت فقد قال جلَ و علا
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
ما راق لي