عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2012, 06:39 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,699
معدل تقييم المستوى: 74
همام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond repute

اوسمتي

افتراضي يحكى أن (15) معركة الحجاب

يحكى أن (15)



يحكى أن احدى المعلمات قدمت لطالباتها طبقا من الحلوى و قد كان به نوعان من الحلوى،نوع مكشوف و نوع مغلف. تركت لهن حرية الإختيار فلاحظت أنهن أخذن جميعهن من المغلف و تركن المكشوف. سألت المعلمة الطالبات عن سر ميلهن للمغلف و عزوفهن عن المكشوف رغم أن المكشوف كان يبدو أكثر جاذبية؟ !!!!! فأجبنها: بأن المغلف مصون من التلوث و العدوى بعكس المكشوف و إن كان أكثر جاذبية. انتهزت المربية الفاضلة هذه الفرصة و قالت : و هكذا هي البنت المحجبة يا بناتي مثل الحلوى المغلفة بل مثل الجوهرة المصونة، أما المتبرجة فهي مثل الحلوى المكشوفة و إن كانت أكثر جاذبية.



أيها الأخوة أيتها الأخوات الفاضلات



لقد كرم الله المرأة بأن صانها و حفظها و حفظ لها كرامتها و الحجاب و إن كان يبدو للبعض أنه ثقيل على المرأة فإنه حفظ و صون لها. إن المعركة على الحجاب على أشدها بين دعاة الحق و دعاة الباطل و هم يحاولون أن ينطلقوا من منطلقات تبدوا شرعية فلو دعوا لنبذ الحجاب للتشبه بالغرب لنبذهم المجتمع مثل لو حاولوا نزعه من المرأة بقوة فإن التحدي يقود المرأة إلى الممانعة و لكنهم يدعون إلى السفور بإقناع المرأة أن الحجاب هذا ليس الذي يلزم به الشرع و أن الشرع لم يوجب تغطية الوجه و أن الخلوة محرمة لكن الإختلاط ليس محرم.



أيتها الأخوات....



إن معركة الحجاب ليست معركة فقهية بين فقيهين يحاول كل منهما الوصول إلى الحق في هذه المسألة و إنما هي معركة تغريبية علمانية ليبرالية لإخراج المرأة من بيتها و الزج بها في كل شيء مع الرجل كما هو حال المرأة الغربية و الخلاف الفقهي في ذلك خلاف حديث و مما يدل عليه أن مصنفات الفقهاء القدماء التي كانت مملوئة بالخلاف في مسائل الطهارة و الصلاة و البيوع، لم يكن الخلاف على تغطية الوجه فيه يشغل حيزا كبيرا فقد كان الإتفاق العملي على ذلك بل قد أثبت الأستاذ عبدالله الداوود بالوثائق و الصور في كتابه (هل يكذب التاريخ) أن المسلمات في اوائل القرن الماضي كن على الحجاب الكامل حتى هبت رياح التغريب و غيرت في لباس المرأة المسلمة.



إن المسلم الحق هو الذي يؤمن بالكتاب كله محكمه و متشابهه و المفسدون في الأرض يتتبعون المتشابه فقط لكي يفتنوا المسلمين عن دينهم كما قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ) و لأن سرد أدلة الحجاب ليست المقصود بالمقال و إنما تنبيه الأخوات على الحرب التغريبية ضد الحجاب فقد آثرت أن آتي بثلاثة أدلة من المحكم الصحيح و ليس من المتشابه و الذي لا لبس فيه:ـ



الأول:ـ حديث قصة الإفك الطويل و هو في صحيح مسلم حيث قالت عائشة رضي الله عنها و هي تتحدث عن صفوان بن المعطل رضي الله عنه عندما و جدها: (فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ ، فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَقَدْ كَانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ عَلَيَّ ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي ، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي..... الخ)



الثاني:ـ حديث عائشة رضي الله عنها : (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها) صححه الألباني رحمه الله



الثالث:ـ عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت: ( كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق) صححه الألباني رحمه الله في إرواء الغليل



أخوتي و أخواتي ، إن الأمر دين فلا تأخذوا دينكم إلا عن من تثقون في علمه و في أمانته و إنها حرب فلا يغلبنكم التغريبيون في حربهم و إنه تحدي و أنا متأكد أنكم قادرون على التحدي و لكنهم يضربون على أوتار شهوات النفس و النفس ضعيفة إلا من علم أن الدنيا مهما طالت فهي قصيرة عند الآخرة و ما عند الله خير و أبقى و ستعلم التي تخلت عن حجابها أو تساهلت فيه أنها إنما كانت في غرور و ستعلم التي التزمت بحجابها ـ طاعة لله و ليس مجرد عادة أو من أجل الأهل ـ أنها كانت في عبادة و أي عبادة.



محطات:ـ يفرحني كثيرا عودة الحجاب في كثير من بلاد الإسلام التي كانت رمزا للتبرج و السفور و يحزنني أننا نأبى إلا أن نبدأ من حيث بدأوا و لا نريد أن نبدأ من حيث انتهوا و نصر على أن نخوض التجربة من بدايتها بكل آلامها.



ـ يحزنني أنني لا أكاد أرى في الأسواق و غيرها حجاب كامل ساتر إلا ما ندر و إنما النقاب حتى في صفوف الطيبات اللاتي لا نظن بهن سوءً.



- من أراد الإستزادة فليقرأ: ـ يا فتاة الإسلام اقرئي حتى لا تخدعي للبليهي رحمه الله



- عودة الحجاب " للشيخ محمد أحمد اسماعيل



- رسالة الحجاب لإبن عثيمين رحمه الله



ـ حراسة الفضيلة لبكر أبو زيد رحمه الله



ـ ( و الله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
همام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس