وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي لوليا
لا اعلم سر هذه الحمله على شبابنا
ولكن كلامك منطقي وواقعي .
أؤيدك الرأي ونقدك البناّء أتى في مكانه ,
فاذا كان واقعنا الحالي هكذا يا ويلنا من القادم .
أهم شيئ أننا نصحى من سباتنا ونصحو من حالة التخدير .
طبعا هناك شباب كثر قمّة في الاتزان والوعي .
والموضوع هنا يعالج مشكلة اجتماعية بشكل عام تعاني منها فئة معينة من الشباب .
وللاسف نجد التقصير في تربية هاؤلاء الشباب والتوجيه لهم من المجتمع او المنابر او المدرسه ومن الوالدين .
وإذا نظرنا إلى الخطب التي تلقى ألان على منابر الرسول صلى الله عليه وسلم .
كلها خطب ميتة إلا من رحم الله لا أثار لها على المجتمع .
الشباب الآن انحرفوا عن الطريق وسلكوا مسلك أخر مسلك الانحراف والشذوذ تتمثل في انحراف
الجوانب الأخلاقية, ودخلوا أبواب أخرى بعيد كل البعد عن الطريق المستقيم,
إننا لا نلوم هؤلاء الشباب أكثر مما نلوم الآباء والأساتذة والخطباء,
الشباب استيقظوا على عالم آخر, عالم المغريات عالم الترف عالم السرعة ,عالم الانترنيت, عالم الاعالم,
فإذا كان هو تائه في أمره, ولم ينجح الأب في مهمته, فكيف نقول عن نوم الخطباء
الذي ليس لهم هم في ذلك ,
كثيرا ما أتسال عند ما أرى
شبابنا الضائع في المجتمعات , أين خطباء الأمة هناك أين أساتذتها, أين أئمتها,
أين فقهاؤها ,هل هم لا يقومون بالمهمة على الوجه المطلوب أم أنهم فاقدون للغيرة
على هذا الدين,
لابد الوقوف مع الشباب ومعرفة مشاكلهم والوقف معهم .