من واجبنا تجاه انفسنا اننا نفهم الحياه بكل بساطه بدون تعقيد اكثر من اللازم

نجعلها خير ننميه في دواخلنا حتى ننعم به ونجني ثماره وشر ننزعه من جذوره في بداياته حتى لا ينمو خبثه فينا

كالارض التي منها خلقنا نهتم بالشجره الطيبه ذات الخير والثمر وننزع الاشجار الخبيثه قبل ان تنمو لتبث بذورها وتزيد

لننضر للناس من حولنا من خلال وجوههم الحسنه حتى نحسن الضن و التعامل معهم ونتجاهل ان لهم وجوه اخرى حتى نريح انفسنا من تعقيدات لا نحتاجها في مستقبل الايام ولا نفتح لها الباب لتثبت لنا المزيد من حقيقتها

ان كنا لم نعد نملك الحب فلا نحتاج لان نكره حتى لا نجهد انفسنا بالشك ان الناس من حولنا سيئين ولا نمنح المجال لتأتينا كوارث لا نريدها

لنهمل الاحزان والالام والضغينه ونبني بيننا وبينها سد من فولاذ ثم نكتب عليه اقبعي في زمن الماضي لا نريد رحيلك معنا الى المستقبل

لنجمع حصيلتنا من الافراح والاخبار الساره ورفع المعنويه ثم نشربها مع قهوة كل صباح لتدفعنا اكثر نحو مواصلة البناء بسعاده وامل وثقه

لنتلافى وقوع المزيد من الكوارث في الحياه علينا التمهل مع كل منحنى خطير في الحياه والافضل ان نتريث مع كل مطب يواجهنا بمشاكله لكي نعبر بسلام ولا نأسف على الاستعجال للمره الثانيه بسبب التهور فيما يسبب لنا الاضرار او يجبرنا على التخلي عن الطريق الذي بدأناه

لا تغضب لا تغضب ثم لا تغضب حتى لا تبادر بفعل الاخطاء ثم تندم ثم يأتيك اليوم الذي تجني فيه ثمار اخطاءك من العالم حولك

طنش تعش تنتعش لكل سلبيه تراها وقل سقطت سهوى وانضر الي الايجابيات ستجدها كثيره وان لم تجد منها الا ايجابيه قد لا تذكر فانفخها حتى تصبح كالمنضاد لتعلوى اكثر على السلبيات وارح نفسك والعالم من حولك من السباحه في وحل السيئات سواء بمحاولة الرد بمثلها او مجرد تذكرها

ان كنت تريد ان ترى الدنيا من حولك جميله فخذ منديل الطيبه وبله في ماء التفائل الحسن وامسح زجاج عينيك بقوة العزيمه على نزع الغشاوه من على عينيك لتصبح الدنيا جميله

باختصار طنش السلبيات تعش دوما منتعش بالايجابيات