عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2009, 11:56 PM   #1
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 10,079
معدل تقييم المستوى: 116
الوسام will become famous soon enough
Talking لعب النساء قديما في المناسبات

في الماضي كان على رغم قلة مناسبتهم وتواضعها إلا ان الفرحه تكون عارمه ومن القلب ليس فيها تصنع أو هم وغم كما هي الآن
ولم تكن الإحتفالات حكرا على الرجال بل كن النساء كذلك لهن طريقتهن المميزه والخاصه في إظهار الفرح حيث كن يستعدين للمناسبه من وقت مبكر ولأنها كانت تبدأ من العصر كانت الفتيات الصغيرات يتحملن مسؤولية الحلال من حلب الغنم والبقر وكذلك (يحوشن ) البهم وبعد ان ينتهين يذهبن للمناسبه بعد المغرب اما الأمهات فمن بعد العصر مباشره يتواجدن لإستقبال العروس وكن قبلها مع بناتهن للغداء عند أهل العروس او العريس حسب قرابتهن لهم
وهنا سأذكر مناسبات الزواج لأنها من أبرز و أكثر المناسبات التي يكون بها زير وعرضه للرجال ولعب للنساء والا هناك مناسبات أخرى مثل الطهاره والاعياد وغيرها




تختلف العادات من مكان لمكان حيث أن بعض النساء إن كانت (بتروح أجنبيه ) أي من غير جماعتها وبالنهايه من خارجها المقصود أنها ستبتعد أوتقرب المسافه وهذا له دور أيضا حيث ان من تكون قريبه هناك مجال لمقابلتها اما إن كانت بعيده فقد لا يرونها نهائيا حتى تموت الا إن أتوا لصعوبة التواصل , فقبل زواج الاجنبيه يأتين النساء لتوديعها والدعاء لها ولم يكن (الصبايا ) يختفين عن أنظار الناس ليوم الزواج بحجة أن يكون لهن حضور و(طله) بل كن يعملن مع أهاليهن ليوم الزواج وباليوم التالي تعمل ببيت زوجها كإكمال لعملها الاسبق دون تكلف بل تكون عون لهم ويفرحون بزواج إبنهم من جهه ومن جهه أخرى أنها إضافه جديده تشيل بعضاً من حملهم الشاق ..
الجدير بالذكر ان النساء قد يجتمعن في الليله الاولى قبل الزواج لكي يودعن العروسه ويقصدن فيها وفي أهلها جميعهم
اما إن كانت آتيه اليهن أو من قريتهن فيكون الأحتفال الأكبر يوم الزواج الرسمي بإستقبالهن لها ..وكانت هناك شاعرات معروفات لا يكتمل الحفل إلا بتواجدهن
قد يتوقع البعض ان قصائد النساء كنوع من التسليه والترفيه ولكن هذا الجزء اليسير اما الجزء الأكبر فإن القصائد تعبر عن صاحباتها سواءكانت تعاني من فقد قريب أو كانت تعاني من مشكله معينه أو تمدح أو توثق بعض الأحداث , تحاكي حالتها تلك اللحظه ,,وكما نعرف أن سوق عكاظ عرف بأنه يوثق تلك الحقبه من الزمن فكذلك قصائد نسائنا ..



كانت العروس تخرج من بيت أهلها مشيا على الأقدام أما إن كانت من بعيد فتكون راكبه على جمل ووليها يقوده أو يركب أمامها والرجال خلفها والنساء (الرواحات )من خلفهم وهم يرددون القصائد وعندما تقدِم يستقبلن بالزغاريد والقصائد وكل إمرأه تحمل قماش أبيض يسمى بيضاء ويُكسين عليه من أهل العروس وجل من يستقبلها اهل العريس وبنت قريتها أو قريبتها المتزوجه قبلها هناك ..

بعدها يقام الزير للرجال والنساء يلعبن وقد يجتمعون أي ان يصف سطر كامل من رجل وأمرأه ورجل وإمرأه الى النهايه ولكن الاغلب أن يكونوا منفصلين حفاظا على الحياء والخصوصيه ,وتبدا الشاعره بمدح العروس ويجعلنها تقوم معهن وقد تقصد في نفسها واهلها ولا يقتصر على إمرأه بعينها بل كل واحده تقول مالديها حتى لو كانت (مقوّله) أي قديم أو جهزت منذ وقت مبكر ..



ولكن وجدت أن هناك قصيده ما يقال أولها حتى تكمل من الطرف الأخر حتى لو كانوا بعيدين عنا وتعرفون سبب النقل لتداخل العائلات بكل مكان ..

الطريقه ان يعمل صفين من النساء وتقول احداهن القصيده على جزئين وهن يرددنها خلفها كل صف يأخذ شطر من البيت ثم يضربن بالدف او الزير وقبل اعوام استخدموا (صحن الفناجيل والجراكل الصغيره *_*) ولكن هذا النوع من التراث أندثر للأسف


مثال
ياسعدى يامحسن الخدان والقامه ..والله مايستوي لك غير خدامه
وبعدها
يلالالي يلا لاله لا لالي :msa (32):
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC]
الوسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس