عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2012, 07:04 PM   #13
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: في بلاد الأملن
المشاركات: 2,882
معدل تقييم المستوى: 45
الفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the roughالفجر الجديد is a jewel in the rough
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



معنى غَيْثُ:
الغَيْثُ : المطرُ أو الخاصُّ منه بالخير.
ويطلق مجازًا على السَّماءِ والسَّحابِ والكلإِ. والجمع : غُيُوثٌ، وأَغْياثٌ
قال تعالى :
1- { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيثَ وَيَعلَمُ مَا فِى الأَرحَامِ وَمَا تَدرِى نَفسٌ مَّاذَا تَكسِبُ غَدًا
وَمَا تَدرِى نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } لقمان 34
2- { وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الغَيثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحمَتَهُ وَهُوَ الوَلِىُّ الحَمِيدُ } الشورى 28
3- { كَمَثَلِ غَيثٍ أَعجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ } الحديد 20



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أما ذكر المطر في السنه النبوية :

روى البخاري (933) ومسلم (897) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ
قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَ الْمَالُ ، وَجَاعَ الْعِيَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ
[زَادَ البخاري في رواية تعليقاً ووصلها البيهقي :
( وَرَفَعَ النَّاس أَيْدِيهمْ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ )]
وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ
حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَمِنْ الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ
حَتَّى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَقَامَ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيُّ أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا
فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّحَابِ إِلا انْفَرَجَتْ وَصَارَتْ الْمَدِينَةُ
مِثْلَ الْجَوْبَةِ وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ .
وقد ثبت في الصحيحين عن زيد بن خالد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال الله ((أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب
وأما من قال مُطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) متفق عليه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لم يرد على لسانه صلى الله عليه وسلم في أي حديث مما سبق لفظة المطر
إنما هو إخبارٌ بلسانه عما يقوله الناس أو قالها أحد الصحابة في موضعٍ كان المطر في مؤذياً للعباد
لذا لم تشر تلك الأحدايث الكريمة إلى أن مفردة المطر لا تعني العذاب أو الأذى
بل إنَّ مفردة المطر قد وردت في سياق الأذى كما سبق ذكره

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبهذا يتبين لك أخي القارئ
أن كلمة مطر لم تستخدم في الخير في كتاب الله وإنما استخدمت في
العذاب أو الأذى ولم تكن مرادفة لكلمة غيث أو ماء
الشـــاهد على ذلك
لو رفعنا أيدينا إلى السماء نقول :
اللهم أغثنا

وليس اللهم أمطرنا
بلا شك إن المعنى الأصح لطلب الرحمة والغيث هو :
اللهم أغثنا لأن كلمة مطر لا تصح على المعنى البعيد [ الرحمة والغيث ]

والله أعلم
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفجر الجديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس