عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2018, 06:52 PM   #1
المنتديات الاسرية ومنتديات ال حبة المتنوعة
 
الصورة الرمزية زمزم صافي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2018
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 100
زمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant future

اوسمتي

افتراضي ۞ أدب الكلام مع النساء ..۞




السؤال :
سمعت حكماً يتعلق بإباحة كلام الرجل مع المرأة في الحالات التالية فهل هذا صحيح:
الحالات هي :أن يسأل عن حال أسرتها والأغراض الطبية وفي البيع والشراء ولسؤالها للتعرف عليها عند الزواج وللدعوة إلى الإسلام فهل هذا صحيح وما الدليل؟



الجواب :

الحمد لله
الشروط الشرعية للكلام مع المرأة الأجنبية مذكورة في قوله تعالى : ( .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. ) سورة الأحزاب آية 53

وكذلك في قوله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا(32) سورة الأحزاب

قال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية : أي لا تُلِنَّ القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ،
( أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه ميوعة ) ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ،

كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ،
مثل كلام المريبات والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .

فيطمع الذي في قلبه مرض أي يتطلّع للفجور وهو الفسق والغزل .

والقول المعروف: هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس. والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول ,
من غير رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام . انتهى .

فالكلام مع المرأة الأجنبية إنما يكون لحاجة كاستفتاء وبيع وشراء أو سؤال عن صاحب البيت ونحو ذلك وأن يكون مختصرا دون ريبة لا في موضوعه ولا في أسلوبه .
أمّا حصر الكلام مع المرأة الأجنبية في الأمور الخمسة الواردة في السؤال ففيه نظر إذ أنّها قد تصلح للمثال لا للحصر ،
بالإضافة إلى الالتزام بالشروط الشرعية في الكلام معها حتى فيما تدعو الحاجة إليه من الدّعوة أو الفتوى أو البيع أو الشراء وغيرها .

والله تعالى أعلم .

1497: أدب الكلام مع النساء
الشيخ محمد صالح المنجد
منقول للفائدة العلمية

زمزم صافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس