الموضوع: أخبار و آثار
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2016, 07:13 AM   #14
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,699
معدل تقييم المستوى: 74
همام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond reputeهمام has a reputation beyond repute

اوسمتي

افتراضي حاجة الكبار إلى الدعم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعتنق الخليفة المأمون بدعة خلق القرآن و أجبر الناس عليها و هي فتنة عظيمة لك أن تتصور أنه لم يمتنع عنها إلا أربعة أجاب إثنان بعد الحبس و التعذيب و صمد الإمام أحمد بن حنبل و محمد بن نوح فغضب المأمون و كان مقيما في طرسوس و امر بحملهما إليه و أقسم ليقتلنهما بيده، فمات محمد بن نوح في الطريق و بقي الإمام أحمد وحيدا يدافع عن الأمة و لذلك لم يخطء من قال: أعز الله الإسلام بأبي بكر يوم الردة و بأحمد بن حنبل يوم المحنة، الشاهد في القصة ما حدث به أبو جعفر الأنباري قال: لما أُخذ أحمد إلى المأمون أُخبرت فعبرت الفرات، فإذا هو جالس في الخان فسلمت عليه، قال: يا أبا جعفر تعنيت، قلت: يا هذا أنت اليوم رأس، والناس يقتدون بك، فوالله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن خلق، وإن أنت لم تجب ليمتنعن خلق من الناس كثير، ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك فإنك تموت، لا بد من الموت فاتق الله ولا تجب، وجعل أحمد يبكي ويقول له: ما شاء الله، ثم قال: يا أبا جعفر أعد عَلَيَّ، فأعدت عليه وهو يقول: ما شاء الله.
فكان ذلك من الحوادث التي دعمت الإمام أحمد رحمه الله و أنصح بقراءة قصة المحنة ففيها عبر كثيرة لا يتسع المقام لها و هذا مقال مقترح جميل و بسيط
http://islammemo.cc/2008/07/16/66904.html
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
همام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس