عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2015, 11:36 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 964
معدل تقييم المستوى: 22
جوهرة القصر will become famous soon enough

اوسمتي

افتراضي أمور تهمّنا عن شهر شوّال



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أمور تهمّنا باختصار عن شهر شوّال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنواع الطاعات كثيرة وأجرها عظيم قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].

فلنحرص أخوتي على الاستمرار على الأعمال الصالحة ولنحذر أن يفجائنا الموت على معصية..

ولنستحضر أن من علامات قبول اعمالنا في رمضان استمرارنا على الطاعة بعده.. والحسنة تتبعها الحسنة والسيئة تجر السيئة.


صيام الست من شوال :

ما حكمها ؟
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب.

ما فضلها ؟
فضها عظيم ، وأجر ها كبير.

كيف أجرها ؟
أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة .

ما الدليل؟
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ."

ما معنى الحديث ؟
معناه : أن صيام رمضان يقابل عشرة أشهر، وصيام ست من شوال يقابل شهرين فذلك تمام العام.

اعتقاد خاطيء :
أن من صام الست في سنة لزمه أن يصومها كل سنة وهذا غير صحيح.

ما هو الصحيح للاعتقاد الخاطيء لبعض الناس ؟
فصيام الست سُنَّة، فيها ما سمعتم من الفضل ولا بأس أن يصومها الإنسان سنة ويتركها أخرى، ولكن الأفضل أن يصومها كل سنة ولا يحرم نفسه من ثوابها.

كيف يجوز صومها وما الأفضل؟ وكيف كان السلف ؟
يجوز صومها متفرقة ، ولا يلزم في صيامها التتابع ، وإن كان التتابع أفضل ، ويجوز أن يجعلها في أي أيام الشهر شاء ، وإن كان أوله – بعد يوم العيد – أسهل ، واستحبه بعض السلف .

ماذا يفعل من عليه أيام من رمضان ؟
ومن كان عليه أيام من رمضان فإنه يقضيها أولاً ، ثم يصوم ستاً من شوال لماذا؟

لأنّ فضيلة صيام الدهر لا تتحقق إلاّ لمن صام رمضان كاملاً ، وصام بعده ستة أيام من شوال ، ومن بقيت عليه أيام من رمضان لا يقال عنه : إنه صام رمضان ، لذلك لا يحصل له الثواب المذكور في الحديث .

باختصار : إن القضاء واجب ، والواجب مقدم على النفل .

الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال:

1- تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان .

( إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض)

الدليل: قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود .

2- أنه أداء لسنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

3- وهو معاودة للطاعة بعد الطاعة ، وهذا دليل قبول الأولى ، حيث وفق الله تعالى عبده لمواصلة طاعته بعدها

4- وهو شكر لله على نعمة إتمام الصيام .

5- وهو إكمال لصيام الدهر ، كما جاء في الحديث .

6- اكتساب محبة الله ورسوله.

فتوى :

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما إذا كان على المرأة دين من رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست ؟

فأجاب بقوله : " إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال ) ومن عليها قضاء من رمضان لم تكن صامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء ، فلو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال ، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوما من رمضان ، ثم شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة ، ويكون لها أجر من صامها في شوال ، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو ( أي صيامها للست في شوال) متعذر ، فصار لها الأجر . " انتهى مجموع الفتاوى 20/

ملاحظة مهمة :

هنالك فرق بين أجر صيام الدهر الوارد في حديث الست من شوال وحديث " من صام ثلاثة أيام من كل شهر كان كصيام الدهر "

وهو :أن أجر الأول : هو أجر الفرض المضاعف ، بمعنى أن له أجر صيام رمضان في العام كله .

وأجر الثاني : هو أجر النافلة المضاعف ، بمعنى أن له أجر صيام نافلة في العام كله .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتبع
جوهرة القصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس