منتديات آل حبه - عرض مشاركة واحدة

12-09-2015, 08:11 AM

ها قد أقبلت أيام الخير و مواسم الطاعات....
تُقبل علينا ... أيـــام أغلى من الذهــــب ...
بل هي أغلى من أيام الدنيا بأسرها. .
إذ العظيـــــــم لا يُقسم إلا بعظيــــــــم

أيام طيبات مُباركات
تحمل معها نفحات كريمات
أيام يُنافس فيها البشر الأطهار الملائكة الأبرار .
أيام يتجلى فيها الرب الجليل الكريم على عباده
ويُفيض عليهم من رحماته وبركاته
ويسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة
فيغفر لعباده ويتوب عليهم ويعتق رقابهم من النار .
أيام من استطاع منكم أن يتفرغ لها فليتفرغ.
وأن كان حال بينكِ وبين الوقوف بعرفة بُعد المكان
فقد شاركتِ أهل الموقف في الإسلام والإيمان ...
ومن لم تصــــــل للبيت لأنه منها بعيــــــــــــــــد
فإن رب البيت أقــرب إليكِ من حبل الوريـــد ...

دع هذه الأيام فجرا جديدا في حياتك والعجل العجل قبل هجوم الأجل
قبل أن يندم المفرط على ما فعل
قال صلى الله عليه وسلم:
« ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من
هذه الأيام (10 ذي الحجة)
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ».
رواه البخاري.

رطب لسانك :-
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الايام
العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )

إنتبه
إنّها أعظم فرصة في حياتك.إنّها صفحة جديدة مع الله..
فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..
فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..

أخيتي الحبيبة:
لا تستصغري الخير..وكذلك لا تستصغري الشر
فتزودي من الخير في هذه الأيام لا تنشغلي عنهن بالأسواق والتحضير للعيد
فليس العيد لمن لبس الجديد
بل لمن فاز وتاب وأناب لله رب العالمين.

فهذه المواسم هى من ظفرت بها فلا تتركها تذهب هباءا
فقد لا تعود والليل والنهار يعملن فيك فاعملي فيهما ....

ولا نعرف المستقبل فهل تعود ثانيا أم لا؟!
فاعمل في الرخاء كي يكون الله في عونك في الشدة
وتذكّر سيدنا يونس لولا أن كان من المسبّحين

أعمال صالحة عديدة في هذه الأيام مـــثل:
- التهليل والتكبير والتحميد.- قيام الليل- تلاوة القرآن- صلة الأرحام
- بر الوالدين- الحج والعمرة- كسوة محتاج- إطعام فقير-إفطار صائم- ذكر الله
- الصيام- الأضحية- أمر بمعروف- نهي عن منكر- التوقف عن الغيبة والنميمة.
- غض البصر- زيارة المرضى- إكرام الجار- الدعاء للوالدين ولأخواتك في ظهر الغيب-
ابدأي صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله..

هل تعلم أنّ من قام بأحد الأعمال الصالحة كتب من أهله.
فاطرق جميع أبواب الخير ولا تترك أو تغفلي عن أي من أبواب الخير.
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيّهما أفضل؟
فأجاب: " أيّام عشر ذي الحجة أفضل من أيّام العشر من رمضان،
والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...
ووفقنا لما تحبه ويُرضيك عنا...
اللهم تقبل منا الصيام والقيام