وهنا ينفي عدم وجود مشاريع متعثرة وكان الشمس ما تطغى بغربال لا من وزاره ولا من مواطنين

البلدية: خدماتنا جيدةتعثر مشاريع البشائر وشواص وخثعمعبدالرحمن آل هادي (بلقرن)ارتفعت في الآونة الأخيرة أصوات أهالي مركز البشائر وخثعم وشواص لمطالبة بلدية البشائر بإنجاز المشاريع التي تخدم المواطن نظرا لتطلعاتهم ولكن هذه المطالب ما زالت تلوح في الأفق ولا يوجد أي بوادر لتصحيح الخلل، الأمر الذي تسبب في انتشار الكثير من المشاريع المتعثرة.واستاء أهالي البشائر من تعثر عدة مشاريع ومن أهمها الطريق الرئيسي الذي تم كشطه وإزالة السفلتة القديمة، إلا أنه بقي على حاله منذ أكثر من خمسة أشهر ولم يتم تنفيذه، مما تسبب في الكثير من الحفر التي باتت خطرا على إطارات السيارات، ومرعبة للمصطافين والزوار والأهالي.وأبدى أهالي مركزي خثعم وشواص استياءهم الشديد من تأخر بعض المشاريع التى تشرف عليها البلدية التي لم تقم بدورها في خدمتهم أو إنجاز مشاريع جيده تخدم المواطنين تستحق الإشادة أو انه يقال تم تنفيذ مشروع ناجح، مطالبين البلدية بعدم ترسية المشاريع على نفس الشركات والمؤسسات التي يتكرر تعثرها وتأخرها في التنفيذ والأهم ان الطرق الرئيسة التي تربط المراكز ببعضها لم تحظ بتنفيذ أو دراسة جيدة لتسهم في تنقل الأهالي بشكل سليم.وطالب الأهالي بتشكيل لجنة من الوزارة للتحقيق في أسباب ضعف الخدمات المقدمة لهم وتعثرها وضعف الأداء وأسباب عدم قيام البلدية بواجباتها المناطة بها لخدمتهم ومجازاة المهملين والمقصرين والنظر في تغيير بعض الرؤساء في بلدية البشائر.من جانبه أوضح رئيس بلدية البشائر خلف بن غرسان العلياني انه لا يوجد مشاريع متعثرة وأن هناك خدمات تقدمها البلدية بشكل جيد، وفى حالة وجود مشاريع متعثرة يتم اتخاذ اللازم حسب الأنظمة والتعليمات، والبلدية تنفذ حاليا أكثر من 30 مشروعا من مشاريع السفلتة والإنارة والتحسين والتجميل وساحات البلدية ومسلخ مركزي ومركز حضاري ومشروع مجسمات جمالية، وتم إنشاء ساحة شعبية بالبشائر، وتم تطبيق الحكومة الالكترونية بالبلدية، بالإضافة إلى وجود 13 مشروعا تحت الترسية بما يقارب 34 مليون ريال.وفيما يخص الشارع العام فإن البلدية أعادت السفلتة بعدما تبين أنه غير مطابق للمواصفات، وتم اتخاذ الإجراءات الرسمية بحق المقاول، فيما يقوم المجلس البلدي بمتابعة تنفيذ المشاريع وتوزيعها لتقديم الخدمة المميزة لكافة المراكز التابعة للبلدية.

http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20...0903634111.htm

وهذا مثال ثاني من صحيفة وداق الطبلون فخامته