(وظلمتني)
.
.
.
وظلمتني..
وظلمت ذاك الگلب البيك يتوسل..
وظلمتني..
وأنا من رمش عينك الحياتي أتأمل..
وظلمتني..
وأنا مجروح الگلب وجرحي منك معلعل..
وظلمتني..
وأنا گلبي بسنين هواك مايوم تبدل..
و أه.... شگد أحبك..
وأنتَ يا غصن تارك وردتك تذبل..
وأه.... شگد أغار عليك..
وأنتَ تدري بغيرتي نار وبالجمر تشعل..
ولو غرت...حقي أغار..
ترى مو كلمن يحب للغيرة يتقبل..
وك أنا شلتني غيرتي..
وحتة جدمي بخطوتة يرجف ويشكل..
وك صرت أتمنة موتك يا حبيب الروح..
لجن ألفك بالچفن..وبتابوتك أتنقل..
وك أني ألي أحبك..
ومن مثل گلبي يملك عشگ يقتل..
أنا من حروفك تعلمت رسم الحروف..
ومن جمال أسمك تعلمت شلون أستنهل..
وتاليهة أشوفك الغيري تدگ باب...
وعلى حياطين غيري تكتب شعر مصلصل..
وأنا الي أتوسل من لسانك لهج الحرف..
شو صرت ألهج الغرغرة بشنق مقصل..
والغيري تحط ألهم ألف سبة وعذر..
وتهاجم كلمتي وقصدي لمعدل..
وك أنا ظهري أنعوج من رجف الأظلاع..
ولساني من النطق أنكسر وأنشل..
ويظل گلبي يشب نار ويغار عليك..
لو صرت شايب وعينك من الشوف تتقفل...