((وش تعرف عن السيف الأجرب !!!! ))

بسم الله الرحمن الرحيم








حظي ( سيف الاجرب ) بنكهة وصيت خاص على مدى أكثر من ( 140) عاما بمواقف تاريخية حفظها التريخ على المدى الطويل وفي هذه الاسطر القليلة نحكي في لمحة تاريخية يسيرة عن ( السيف الأجرب ) الذي قدمه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله - ليلة أمس في العاصمة البحرينية المنامة في الزيارة التاريخية :


( السيف الأجرب ) ..هو سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود يرحمه الله المتوفى سنة 1249هـ /1833م ، وذكر السيف بالبيت المشهور في قصيدته يرحمه الله حين قال : من يوم كلٍ من عشيرة تبرا ...حطيت الأجرب لي صديقٍ أمباري

ويروى أنه بعد وصول الإمام سعود بن فيصل آل سعود يرحمه الله للبحرين سنة 1287هـ / 1870م أستقبله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يرحمه الله ، وبعد أن مكث في البحرين غادرها في 1 شعبان 1287هـ / 27 أكتوبر 1870م إلى الرياض حسب ما تذكره الوثائق ، وبرفقته مئتان وخمسون رجلاً وسبعون جملاً واثنا عشر حصاناً .

وبعد دخول الإمام سعود الرياض أرسل السيف الأجرب كذكرى إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمهما الله .


وفي عهد الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة يرحمه الله سنة 1333هـ وفي البحرين تم إضافة صياغة للذهب على يد صائغ السيوف المعروف ( عبدالعزيز بن باني ) من أهل الرياض .


وفي عهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة تم إضافة لؤلؤة واحدة على مقبض هذا السيف .


وقد حُفظ هذا السيف قرابة المائة وأربعين عاماً منذ دخول الإمام سعود رحمه الله إلى الرياض إلى يوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله - من قبل أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي قدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السيف الأجرب تذكاراً بمناسبة زيارته التاريخية لمملكة البحرين في يوم الأحد بتاريخ 4 جمادى الأول 1431 هـ الموافق 18 أبريل 2010م ،
والتي تعد أول زيارة رسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رعاه الله – لمملكة البحرين الشقيقة منذ توليه – يحفظه الله- سدة الحكم في 26-6-1426هــ في الأول من أغسطس/ آب .2005

وتعتبر هذه الزيارة التاريخية ومهمة وتجسد ما تتمتع به المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من علاقات أخوية وإسلامية وخليجية وعربية ودولية متينة، تعكس ما تشهده المملكتين من تطور بفضل الحرص المتبادل بين القيادتين الكريمتين .