الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتــــديات آل حبه الأدبيــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص والروايات

منتدى التراث الشعبي والقصص والروايات كل ما يتعلق بالتراث الشعبي والقصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-2010, 04:23 PM   #1
 
الصورة الرمزية عاشق الجنان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الدمام
المشاركات: 12,045
معدل تقييم المستوى: 147
عاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud ofعاشق الجنان has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي قصه المـدرس والبنقالي....

قصه المـدرس والبنقالي....
مدرس إبتدائي بمدينة الطائف ..

يقول كنت كل صباح أحضر مبكرا وأجلس في سيارتي أدخن

ريثما ينتهي الطابور وفي يوم من الأيام ....

رأيت أحد عمال النظافة يقف عند باب إحدى العمائر المقابله للمدرسة وهيئته

تدل على أنه ينتظر شيئ ما...وبعد دقائق

فتح الباب وإذا بذلك الوجه النسائي الجميل يطل من الباب وينادي البنقالي ..

وفعلا دخل إلى العمارة وصكت الباب خلفهما .....


يقول إستشاط غضبي وقررت أن أنتظر وأرى مايكون وتركت دوامي ....

صايع الأخ...

وبعد ثلاث ساعات خرج ذلك البنجلاديشي وهو يتمغط ............

يقول قررت أن أدخل هذه العمارة وأن أصل إلى هذه المرأة

ولوكان أخر يوم من حياتي .........


يقول طلبت إجازه من المدير لليوم التالي

وقمت بشراء ملابس تشابه ملابس الكناسين .......

وقبل أن يطلع النهار وأنا أكنس في ذلك الشارع وفي نفس الذي كان فيه البنجلاديشي

وعلى موعده جائني ولكني طردته وبدأت أزاول مهام عمله


وفي نفس الوقت الذي صعد فيه إلى عتبت تلك العمارة يوم أمس

كنت أنا على تلك العتبه وإذا بالمرأة نفسها تفتح الباب وتطلب مني أن أدخل

وسألتني عنه وحاولت وبصعوبه إفهامها أنه ذهب مكان أخر .....

طلبت مني أن أصعد وفعلا صعدت ومازلت أصعد حتى وصلت الطابق الثالث

ودخلت إليه وهي تسير خلفي كالبدر .....

وحين إستويت في الصاله ...
وقلبي يخفق بإنتظار الأمر بما قد خمنت ....

وإذا بها تطلب مني أن أدخل المطبخ....
هززت لها رأسي وقلت في نفسي ربما تريد أن تشربني شيئا ...

يقول سارت خلفي وأنا أحث السير إلي ذلك المطبخ
وما إن دخلت حتى أشارة بيدها على كوم هائل من المواعين

لم يبق إلا كم حله ويبلغ السقف وقالت ياله رفيق غسل المواعين
هذي كلها قلت نأم قالت نعامة ترفسك ياله غسل وإذا خلصت ...

أنا يعطي إنته عشرين ريال يقول بالكاد تمالكت نفسي عن الضحك ....

ولم يكن أمامي سوى أن أخضع خوفا من إفتضاح أمري
وماكان مني إلا أن قمت بغسل تلك المواعين

خرجت وأقفلت الباب وبعد قليل سمعت أصوات نساء وأطفال

وكأنهم قد صحو من نومهم
التى لم أنتهي منها إلا حين دخل وقت صلاة الظهر

وحين طرقت الباب عليها فتحت لي أخرى وكادت تأكلني بعينيها
وقالت يالله إنقلع بعد أن أعطتني سبعة ريالات أحدها كان مقطوعا ....

وخرجت وأنا سحب قدماي وهي لاتكاد تحملني من كثرة التعب

وقلت شكل البنقالي متعود علشان كذه قدر يتمغط يوم إنه خرج أمس

أما أنا ماقدرت أحرك طرف من أطرافي ...
بصراحة يتعبون النسوان في غسل المواعين .........

وهذا عقاب اللقافة

وهذي اخرتها اللقافه...
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من فضلك أفتح الرابط:تلاوة مميزة
عاشق الجنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المـدرس, والبنقالي, قصه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 04:09 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات