أتريد أن يحبك الله

أتريد أن يحبك الله

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع السابع من (سلسلة تدبر)
وقال تعالى(والله يحب الصابرين)
أتريد أن يحبك الله فأصبر.
قال الله(إن الله مع الصابرين)
ألا تريد أن يكون الله معك.
والله لو أن أحدنا قيل له أن الملك فلان سوف يكون دائما معك لفرح فرحا شديدا.
فكيف بملك الملوك سبحانه!!!
وقال أيضا(وبشر الصابرين)
والصبر ثلاثة أنواع:
صبر على المأمور.
وصبر عن المحظور.
وصبر على المقدور.
وقال الله( افحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لايفتنون )
لا بد من الفتنة ولا بد من الصبر عليها.
خلقنا في هذه الدنيا لنفتن ويرى الله منا الصابرين فيجزيهم الجزاء الأوفى.
وقدوتنا في هذا الأمر هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم فهو آية في الصبر.
أولاده ماتوا كلهم في سن الطفولة.
آل بيته كلهم ماتوا قبله إلا أبنته فاطمة رضي الله عنها.
صبر في الدعوة إلى الله حتى أوذي أشد الأذى.
لكن بعض المغاصرين هذا حالهم وهو حال المنافقين والعياذ بالله:
(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين)
لا بد أن تفتن في الدعوة لكن الصبر منجاة.
ومن كانت هذه الزيارة الأولى له لمواضيغ السلسلة(سلسلة تدبر)فأرجو منه أن يذهب لأول موضوع في هذه السلسلة وهو (أتريد أن تكون عالما) وهو في الفضاء العام كي يأخذ نبذه يسيرة عنها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.