الله لا يكثر خيركم ولا يشكر فضلكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :msa (6):
إلى كل من كان يبكي ويدعو من أجل فلسطين ، وعندما صارت أزمة السعودية مع الحدود الجنوبية لم يذرف دمعة واحدة ولم يدعُ لقواتنا بالنصر .
إلى كل من دعا بالقنوت بعد كل صلاة لنصرة المجاهدين في العراق وأفغانستان ، وعندما صارت أزمة السعودية مع الحدود الجنوبية لم يقنت ولم يخصص فرضـًا ليدعو فيه لقواتنا بالفوز .
إلى كل من أقام الحملات التطوعية وجمع التبرعات لأفغانستان والبوسنة وفلسطين ، وعندما صارت أزمت السعودية مع الحدود الجنوبية لم ينفق ريالا واحدا لأبناء شعبه.
إلى كل من تمنى الجهاد في أفغانستان و العراق، وعندما صارت أزمة السعودية مع الحدود الجنوبية لم يتمنَ الموت في سبيل دينه وأرضه .
إلى كل من كان ينهر الناس باشتغالهم عن حال إخوانهم في فلسطين والعراق، وعندما صارت أزمة السعودية مع الحدود الجنوبية اشتغل بحكم الاختلاط وكشف وجه المرأة .
إلى كل من رأى المشردين في الصومال وفلسطين والبيوت المهدمة فبكى لحالهم وأشفق عليهم ، وعندما صارت أزمة السعودية مع الحدود الجنوبية ونزح أهلنا في جازان من بيوتهم المدمرة وقراهم المحتلة لم يحن قلبه عليهم أو يرأف لحالهم .
إلى كل من مدح قتلى القاعدة وطالبان وحماس وتمنى أن يكون مكانهم ، وعندما صارت أزمة السعودية مع الحدود الجنوبية واستشهد القحطاني والعسيري وأصدقائهما لم يترحم عليهم ويتمنى أن يكون مكانهم.
أقول لكم بصوت واثق :
عندما ابتلانا الله وصبرنا ورابطنا ، وكانت ثقتنا بالله كبيرة، كان النصر حليفنا ، لأن الله مع الحق ويده مع الجماعة، لذا أقول لكم :
الله لا يكثر خيركم و لا يشكر فضلكم ، نصرنا الله دون حاجتنا إلى دعائكم، ودون دعمكم، ودون عملكم واجتهادكم ، نصرنا الله لأننا نصرناه .
أين ولائكم لدينكم ووطنكم ومليككم أم أنكم فقط ( تقولون ما لا تفعلون ) ؟ وهذا ما لا يرضاه الله ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
لا تخافوا لم نكن نريد منكم المساعدة المالية والجسدية لأن دولتنا ليست في حاجتكم ، كنا نريد منكم صورة وفاء للوطن وكنا نريد منكم رسم التلاحم بين أبناء هذا الوطن المسلم . لكن ولائكم ليس للوطن ولائكم للآمال بعيدة صعبة المنال ( صم بكم عمي فهم لا يفقهون )
من شق عن الجماعة شبرا فإلى جهنم لا عودة منها .
الله أكبر
عاش المليك
يحيا الوطن
وتقبلو تحيات اخيكم
حبايب ذكرهم ماغاب
|