بنوته
آسف للتأخير
أما بالنسبة لرفع الأكتاف عند نزول المطر
فهذا يدل على قبول الفعل والخضوع له وعدم الاستطاعة لرده والدليل على هذا انزال الرقبة وخضوع الرأس ويقاس على هذا التصرف تصرف الطفل عندما يضرب فإنه يخنع برأسه ليتقب الضرب ممن هو أكبر منه لأنه لا يستطيع رده
أما بالنسبة للتصرف الثاني وهو دخول مكان لأول مرة بالسيارة وخفض صوت المسجل
فهو تصرف الخائف المترقب المنتظر لفعل قادم فعندما ندخل بيت موحش نفعل كذلك لجهلنا بالمكان وما يحوية ولتقرب الفكرة لو أمامك سلك كهرباء وقلت لك امسكيه فلا يوجد فيه كهرب فلن تمسكيه بسرعة ومباشرة بل ستمسكيه بحذر للمرة الأولى ثم لو كررتي المرة الثاني فستمسكيه لإطمأننانك له ولعلمك بالفعل القادم منه لأنك أصبحتي عالمة به
أما التصرف الثالث وهو الضغط على الريموت
فهذا تنفيس لطاقة الغضب المكبوت بداخل الإنسان لعدم قبوله بالأمر
فهو غضبان لأن البطارية فاضية فيعبر عن شعورة بتفريغ غضبه بالضغط المستمر والقوي مثل هذا الضرب على الطاولة أو الوسادة ورمي الأشياء التي في اليد وتكسير الزجاج وضرب الرأس في الجدار وغيرها عند الغضب
أما عن القلم الجديد وكتابة الأسم
فهذا لأمرين الأول للتأكد من جمال الهدية ومعرفة قيمتها وذلك بالكتابة بالقلم
الأمر الثاني وهو الخاص باختيار الاسم بالذات فهذا لأن اسم الشخص هو أقرب شئ لروحة والملازم له ودليل شخصية فالشعور بفرحة الهدية ينعكس على كتابة اقرب شئ وهو الاسم
والبعض يبدأ بالتوقيع بالقلم وخاصة عندما يشتري هو القلم من المكتبة لأن التوقيع يحمل الكثير من صفات الشخص الذي يوقع بل يمكن أن تستخلص صفات كثيرة للشخص من توقيعه
السؤال عن المطر خارج المنزل
هذا شعور بأمر غيبي بعيد عن علم الشخص وهذا مثل السؤال عن الروح وكنهها وعن الأمور الغيبية في الدين
فالشخص يسأل عن الفعل مع علمه به ولكنه بعيد عن شعوره واحساسة فيسأل من عنده هذا السؤال ليلبي رغبة شعوره الداخلي عله أن يجدها عند غيره
لذلك عندما تمطر يسارع لفتح الباب أو الشباك ليحس بالفعل وعندما يحس به يهرب ليدخل داخل البيت أو يقوم باغلاق الشباك ليبعد عن فعل المطر
أما لمس الحائط المصبوغ
فهذا محاكاة العقل الباطن للتصرف الخارجي أما الشخص القائل
فعندما نثق بهذا الشخص فإننا نبتعد عن الجدار ولا نلمسه ونصغي لتحذيره لثقتانا فيه بل البعض قد يهرب عن الجدار ويبتعد كثيرا
والبعض يتعمد لمسه لأن عقله الباطن هو المتصرف لاضهار شعوره ناحية القائل
أما فتح الفم عند أعطاء الطفل الأكل
فهو محاكاة ومجارة للفعل مثل التثاؤب فلو كان هناك مجموعة وتثأب واحد منهم نجد البعض يتثأب وربما يقول اعديتني
كذلك فهو تعبير للطفل بالاشارة ففي داخله يريد أن يقول افتح فمك لأضع لك اللقمة . فبدلا من التعبير بالكلام يعبر بالاشارة لتأكيد طلب الفعل المرغوب
أما الحديث في الأذن
فلأن الأذن هي أقرب الأعضاء إلى مركز الأعصاب في الدماغ وقربها هذا يشعر الإنسان بصدق المتحدث ومثلها أعصاب اليد فالشخص الذي يتحدث إليك ويمسك بيدك يكون أقرب من وكلامه مرغوب فيه أكثر من المتحدث بالمواجهة
أما السؤال الأخير عن انشغال خطوط الجوال
فهذا لا علاقة له ببقية الاسئلة بل أنه غير صحيح
فكثير ما نتصل بالغلط ونجده مشغول الخط
هذا ما أرت المشاركة به على موضوعك كما وعدتك
فإن وفقت فمن الله وهو أعلم واحكم
وأرجو من كان لديه علم أن لا يبخل علينا به
مرة أخرى أشكرك
وتقبلي أجمل التحايا وأعطرها