هذا الهوي ...
ما عاد يُغريني ...
فلتستريحي ولتريحيني ...
إن كان حبكِ في تقلبه ..
ما قد رأيت ,,
فلا تُحبيني ......
حبــــــــــــــــــــــــــــي
هو الدنيا بأجمعهـــــــا
أما هواكِ فليس يعنيني ...
احزاني الصغري تُعانقني
وتزورنــــــــــــــــي
إن لم تزوريــــــــني
ما همـــــــــــــــــني
ما تشـــــــعرين به
إن افتكاري فيكِ يكفيني
فا الحـــــــب
وهمٌ في خواطـــــرنا
كالعطر في بال البساتين
عينـــــــــــــــــــــاكِ ..
من حزن خلقتــــــــــهما
ما أنـــــــتِ ...؟
ما عيناكِ ...؟ من دوني
فمُكِ الصغير ...
أدرته بيدي ......
وزرعته أزهار ليمون ...
حتي جمــــــــالكِ ..
ليس يُذهلـــــني
إن غاب من حين إلي حين
فا الشوقُ يفتح ألف نافذة
خضــــــــــــــــــراء ..
عن عينيـــــــــكِ تُغنيني
لا فرق عندي يا معذبتي ....
أحببْتِني ,,,,
أم لم تُحبيني ....
أنتِ استريحي من هــــــواي أنا ,,,
لكـــــــــــــن ســـالتُكِ ....
ألا تريـــــــــــــــحيــني ...
من قصيدة بعنوان ..( لا تُحبيني ..) للراحل : نِزار قباني ..
التعليق : كم كان الحب متاحا ومحترفا ذاك الزمن ...من نزار ..