لدى افتتاحه فعاليات حلقة علمية حول حقوق المتهم في الشريعة والنظام.. الفريق القحطاني:
الدولة حريصة على حفظ حقوق المتهم وحمايته منذ إيقافه
مدير الأمن العام يلقي كلمته
تغطية – تركي العمري تصوير – بندر بخش
أكد مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني على حرص الدولة على حفظ حقوق المتهم منذ إيقافه حتى محاكمته والإفراج عنه.
وقال خلال كلمته التي القاها عقب افتتاحه أمس فعاليات الحلقة العلمية «حقوق المتهم في الشريعة والنظام» بمقر الأمن العام بالرياض إن الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على حقوق الانسان, واضاف "وهذا ليس بغريب على هذه البلاد التي تطبق الشريعة الاسلامية نصا وروحا".
ونقل مدير الأمن العام للمشاركين بالحلقة العلمية التي ينظمها الأمن العام بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمدة خمسة ايام تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وقد بدئ الحفل بكلمة مدير عام الشؤون القانونية بالأمن العام اللواء موسى بن أحمد اوضح خلالها أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة حلقات تستهدف رجال الضبط الجنائي والعاملين في الميدان من منسوبي الأمن العام وذلك لزيادة الحصيلة القانونية للمستهدفين في مجال أعمالهم.
واشار الى ان من ضمن البرامج واللقاءات التي اقيمت برنامج (المسؤولية القانونية في صياغة القرار الإداري) والموجه للعاملين في الشؤون الإدارية بمختلف قطاعات الأمن العام, وكذلك برنامج (رجال الضبط الجنائي واختصاصاتهم) وهي عبارة عن سلسلة محاضرات موجهة للعاملين في الميدان.
الفريق القحطاني خلال رعايته الحلقة العلمية
وتتطرق الدورة الى حقوق الانسان الأساسية في الشريعة الإسلامية والوثائق الدولية -حقوق الإنسان في نظم المملكة- حقوق المتهم في مرحلة جمع التحريات ومرحلة القبض والتفتيش وأثناء إجراءات التحقيق -حقوق المتهم في مرحلة المحاكمة- العلاقة الوظيفية لهيئة التحقيق والادعاء العام بسلطات الضبط الجنائي- التزام ضابط الشرطة بمبادئ حقوق الإنسان.
وقال اللواء الحربي إن رجل الأمن مُلزم بالتعامل مع فئات المجتمع المختلفة والقيام بواجبه المنوط به بكل صدق وأمانة وحزم وفقاً لما تقضي به الأنظمة والأوامر والتعليمات, وكذلك صيانة الحقوق الشرعية والنظامية وفقاً للتعاليم الدين الحنيف والقوانين والأنظمة ذات الصلة لمن يفرض عليه الواقع العملي التعامل معهم حتى وإن كان هؤلاء الأشخاص متهمين أو مجرمين.
المشاركون في الحلقة
بعد ذلك القى المشرف العلمي على الحلقة الدكتور علي بن محمد حماد كلمة قال فيها إن حفظ حقوق الإنسان أصبح اليوم مسلمةَّ بدهية من مسلّمات هذا العصر، ومنذ ما يربو على أربعة عشر قرناً نزل الإسلام، ولم يكن العالم -بلا استثناء- يعرف أي معنى لحقوق الإنسان؛ في حين كانت مبادئ وتعاليم الإسلام تقرر أعدل وأكمل وأشمل وثيقة لحقوق الإنسان في ذلك العصر، بل وفي كل عصر، وليس ذلك إلا لأنها وحي نزل من لدن حكيم عليم.
أكد على أن أبسط حقوق الإنسان هي حفظ كرامته وأمنه على المستوى الشخصي وذلك بعدم القبض أو التفتيش أو التنصت، أو السجن أو التعذيب بدو مبرر مشروع.
وشدد على أن الدول جميعها مطالبة بالحفاظ على سيادتها وهيبتها، التي تقوم على حفظ الأمن والعدالة, مؤكدا أن حفظ حقوق الإنسان الشرعية هو في الحقيقة والواقع صمام الأمان والاستقرار والتقدم لأي مجتمع من المجتمعات.
وتتطرق الدورة الى حقوق الانسان الأساسية في الشريعة الإسلامية والوثائق الدولية -حقوق الإنسان في نظم المملكة- حقوق المتهم في مرحلة جمع التحريات ومرحلة القبض والتفتيش وأثناء إجراءات التحقيق -حقوق المتهم في مرحلة المحاكمة- العلاقة الوظيفية لهيئة التحقيق والادعاء العام بسلطات الضبط الجنائي-التزام ضابط الشرطة بمبادئ حقوق الإنسان.
عقب ذلك انطلقت الحلقات العملية بمحاضرتين للدكتور علي بن محمد حماد تحت عنوان "حقوق الانسان الاساسية في الوثائق الدولية والعربية", والثانية القاها العميد الدكتور ناصر محمد البقمي تحت عنوان "ملامح حقوق الانسان في نظم المملكة العربية السعودية
الدولة حريصة على حفظ حقوق المتهم وحمايته منذ إيقافه
العرض العادي
