يتصف بعض الأزواج بصفات سيئة وأمزجة متقلبة صعبة المراس , مما يجعل
العشرة معهم متعبة ومؤرقة
تضيع فيها السعادة والإستقرار الأسري
وتظل زوجاتهم تعانين وتشتكين
وتندب حظهن العاثر دوماً .
فهذه تشتكي زوجها البخيل في مشاعره وعواطفه
وتلك تشتكي زوجها الفوضاوي الغير مبالي بمجهودها المنزلي
والآخرى تندب حظها مع زوجها المستهتر والسلبي في مواقفه الأسرية
وآخر متنصل من مسؤلياته الأسرية و واجباته في تربية الأبناء
وغيرهن الكثيرات الاتي يحلمن بتغيير طبائع أزواجهن إلى الأفضل
وكل زوجه تتسائل
ماهي الكيفية المثلى والأسلوب الأجود لتغيير زوجي ؟؟؟
لكن للأسف تتناسى الزوجه إن الإشكالية تكمن في المحاولات المباشرة
والتكرار المستمر الملح لتغيير الزوج والتي يحضر معها شخصية المدير والرئيس
وهذا مايرفضه الزوج رفضاً قاطعاَ
ولذلك ...
عزيزتي الزوجة
إجعلي الخطوات التالية محل تذكرة وتأمل دائماً لتعينكِ على ماتتمنيين
الخطوة الأولى
عزيزتي الزوجة تذكري إن الزواج أساسه إيجاب وقبول
ولأنكِ قبلتي بهذا الرجل زوجاً فعليكِ تقبله بشكل كامل غير مشروط
فعندما تتقبلين شخصه بكل مايحويه وتجعلينه محل تقدير بكل جوانبه
فإن دائرة إحتمال تغير طباعه وسلوكه ستتسع , وسيكون متهيأ ومستعد لأن يتغير ليرضيكِ
وسيحاول القيام بكل مايستجلب سعادتك
لكن في المقابل فكرة التقبل لا تعني بالطبع الإستسلام المقيت والضعف الشخصي
وحديثنا عن التقبل هو لبعض أنواع السلوك والتصرفات والعادات , والتي لا تتعرض للثوابت
كالمعتقدات الدينية , والقيم الإخلاقية التي لا يُقبل فيها أنصاف الحلول