من سنه وأكثر وانا عايش على رجوى لقاك
من سنه والبرد ينهش في ضلوعي مادريت
كلّ ماناديت ..وينك صدنــــي عنّك قســــاك
يا أرقّ انسان قاســي كيف في حقّي قسيت
من كثر صدمة عيوني في تغلّيك وجفااك
كنت أشكّ انك حبيبي ذاك يوم انــي سعيت
كيف قلبك طـــــاوعك تترك مبانينا وراك
كيـــــف كفّينك تدمّــــر ما بــ كفّينــك بنيت
كيف كيف وألف كيفٍ صاحت بوجهك وراك
هو خطاي اني منحتك أو خطاي انــي وفيت
كنت لك حضن يدفّيك ويصــارع لك عناك
صرت لي منفى تشربنــي عنادك وارتويت
كنت لك..صبح تسلّف نسمته من عطر فاك
صرت..لي ليل ٍ يكسّرنــــي ويبنـي ألف بيت
كنت لك بستاان .عطّــر راحتينك ..واحتواك
صرت ..لي نار ٍ تحــرّق راحتينـي وارتميت
أجمع الذكـــرى شظــايا..وآتخيلنـــي معـاك
وأتخيلنــي .. فحضنك من قسى بردي ..لقيت
حضن دفّانــي ..وشتّت برد خضته..في هـواك
حضن ..جمّعني ..وبعثر حزن عارم..واهتنيت
يادفــى هالكون ياكون الدفـــى ..ماذا دهــاك
بسألك..وأرجوك جاوب في بعادك وش جنيت
جيت لك..والبرد..قـارس وانت مستكثر دفاك
إما يدفينــي وصــالك.. وإلا جعلـــي.. مادفيت