من يتابع أخبار الجهود الأمنية المستمرة في محاربة المخدرات ومروجيها يدرك مدى الدور الكبير الذي تقوم به هذه الجهات في مواجهة هذه الحرب الشعواء التي تُشن على بلادنا بصورة منتظمة، ومدى المعاناة الكبيرة التي يعيشها مسؤولو الأمن ورجاله في التصدي لهذه الهجمات المتتابعة.إن العالم كله مستهدف من تجار ومروّجي المخدرات، ولكن جميع التقارير في هذا الشأن تؤكد أن العالم العربي مستهدف بصورة خاصة، وأن المملكة العربية السعودية مستهدفة بصورة أخص، وهنا تصبح مسؤولية الجميع كبيرة جداً، لأن المخدرات حرب على الناس جميعاً صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، مسؤولين وغير مسؤولين، ولأنها داء يعطل القدرات، ويقضي على الطاقات، ويصيب الأجيال بالشلل ذهنياً ونفسياً، ومعنى ذلك أن الخسارة فادحة والعياذ بالله.
للتفاصيل أضغط هنا ...