البيانات الدقيقة تعالج باستخدام أدوات متعددة لتصبح معلومات، والمعلومات تتحول إلى معارف متنوعة في أذهان المتلقين، حيث تعالج بطرق متعددة بتعدد خلفية القارئ المعرفية، وهو ما يعني أن المعرفة التي تشكل مواقفنا وتحفز سلوكياتنا متعددة بتعدد شخصياتنا رغم تشابه المعلومات الواردة لنا، وهذا تحدث الفروقات السلوكية الشخصية، حيث يعرض كل منا المعلومات الواردة على مخزونة المعرفي وعلى قيمه ومفاهيمه ليرسم صورة خاصة به يحدد موقفه على أساسها ليتصرف إيجاباً أو سلباً أو يبقى محايداً.