اشكرك اخي ابو ريان وبارك فيك وفي علمك
تطرقت انت وابو نايف لفوائد الصلاة الحسية والعضوية اما انا اسمحوا لي ان اذكر شئ من فوائد الصلاة المعنوية الشرعية وهي
1:الصلاة : هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين.
2:الصلاة:صلة بين العبد وبين ربه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه " . وقال الله تعالى في الحديث القدسي : " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين . قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى حمدني عبدي . وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى أثني علي عبدي . وإذا قال مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي . فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
3:الصلاة : روضة عبادات فيها من كل زوج بهيج ، تكبير يفتتح به الصلاة ، وقيام يتلو فيه المصلي كلام الله ، وركوع يعظم فيه الرب ، وقيام من الركوع يملؤه بالثناء على الله ، وسجود يسبح الله تعالى فيه بعلوه ويبتهل إليه بالدعاء ، وقعود للدعاء والتشهد ، وختام بالتسليم .
4:الصلاة:عون في المهمات ونهي عن الفحشاء والمنكرات ، قال الله تعالى : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ) . وقال تعالى : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) .
5:الصلاة : نور المؤمنين في قلوبهم ومحشرهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " الصلاة نور " . وقال : " من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة " .
6:الصلاة : سرور نفوس المؤمنين وقرة أعينهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " جعلت قرة عيني في الصلاة " .
7:الصلاة:تمحى بها الخطايا وتكفر السيئات، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه ( وسخه ) شيء " ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء ، قال : " فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا " . وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر " .
8: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " . رواه ابن عمر عن النبي . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف " .