ختم في الجنة
سألت المؤذن عن إمام لنا جديد ما شأنه، فقال: هذا معلمنا القرآن، يدرس القراءات العشر و يعطي إجازة في القراءة فإن استطعت أن تقرأ عليه و يعطيك إجازة ليكون معك إن شاء الله ختم في الجنة.
على الرغم من أنني أدرك أن أخذ إجازة في القرآن لا يعني بالضرورة دخول الجنة فأخذ القرآن يكون علما و عملا و إخلاصا، و لكن كلمته هزتني كثيرا من حيث لا يشعر، و حركت كل المشاعر و أبكت العين، و ما لي لا أبكي و قد قال عندما تكون في الجنة.
الأسبوع الذي قبله كنت أنتظر عند باب المسجد الزجاجي يوم الجمعة أنتظر أن يفتح لي لأن الذي يتأخر لا يجد مكانا بسبب نقص الأماكن مع التباعد، و حين أقبل إلي تصورت أنه رضوان خازن الجنة و أنه سيفتح لي الجنة. يا لها من مشاعر عصفت بي خلال لحظات قصيرة لتنقلني الى العالم الأخروي حيث رؤية الله عز وجل هي أعظم نعيم ثم مرافقة النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة.
الشوق الى الجنة ينبغي أن يسوق صاحبه الى العمل، فإن الأماني لا تقدم شيئا و العمل يكون بترك المعاصي الحاجبة عن الجنة و التزود من الطاعات (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ)
اسأل الله أن يجمعنا جميعا في الجنة.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلت على ديدنك القديم في جذب الانتباه بالعنوان والمقدمه فننجر الى المتن ثم الى اعماق الموضوع فنرجو ان يطول الحديث والاسهاب وماهي الا لحظات ونصل الى الخاتمه...
طبت وطاب ممشاك لازلت في عنفوان الابحار في اجمل المواضيع ..لازلت اعشق مدوناتك فسر على الطريق وستجدنا على قارعة الطريق.
لك شكري وتقديري.