أتلقى الكثير من الاستفسارات هذه الأيام عن ماهية السوق الجديد ونظامه وفائدته الآنية للسوق السعودي والكثير من الأسئلة ذات العلاقة.وحتى كتابتي لهذا المقال لم أقرأ نظاماً واضحاً لهذا السوق والذي أتوقع منه الكثير، وما أعلم عنه أنه سيبدأ العمل السبت القادم.إن السوق الجديدة لها من الفوائد الكثير الكثير لهذا البلد اقتصادياً وأهم ما فيه أنه سيوسع قاعدة العرض والطلب في السوق المالية السعودية وخصوصاً بعد جمود سوق الائتمان العالمي كما أنه سيكون السوق الثاني بعد سوق الأسهم وسيأتي سوق العقارات ثالثاً ولكنه بطبيعة الحال سيكون الداعم الأول لسوق العقارات. وهو السوق الذي سيبقى أكثر صلابة من سوق الأسهم للتغيرات السريعة ولكنه أكثر استجابة من سوق العقارات، أي بعبارة أخرى أنه سيكون في المنطقة الوسطية. فمن المعلوم اقتصادياً أن السوق الصحية هي السوق التي تتفاعل بسرعة مع التغيرات والتقلبات الاقتصادية في وضع الشركة نفسها أو وضع الصناعة التي تتبعها هذه الشركة وقد تمتد هذه التأثيرات إلى أن تكون مرتبطة بالسوق العالمي. ولكن بما أن التأثيرات السريعة لها مخاطرها فسوق السندات أقل استجابة إلى حد ما من سوق الأسهم وأسرع استجابة من السوق العقاري، إذاً هو السوق الذي إن جاز التعبير سيمسك بالعصا من الوسط.
للتفاصيل أضغط هنا ...