الأخبار الإقتصادية ليوم (( الإثنين20/6/2011 مـ ))

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
المؤشر يتخلى عن مستوى 6500.. وقيم التداولات عند 2.97 مليار ريال




«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على تراجع ملحوظ بلغت نسبته 0.90 في المائة، ليفقد 58.55 نقطة من رصيده وصل بها إلى مستوى 6442.70 نقطة، وفق تقرير مركز معلومات مباشر، ليغلق دون مستوى 6500 نقطة لأول مرة منذ 23 آذار (مارس) الماضي، مغلقا قرب أدنى مستوياته أثناء الجلسة والذي كان عند 6433.50، في حين كان أعلى مستوى له أثناء التعاملات عند 6520.40 نقطة، لتواصل السوق تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي.
وجاء إغلاق السوق باللون الأحمر أمس مصحوبا بتراجع طفيف لكميات التداول وقيمه، في حين ارتفع عدد الصفقات، وذلك مقارنة بتداولات جلسة أمس الأول، حيث بلغت قيم التداول بنهاية الجلسة نحو 2.97 مليار ريال مقابل نحو 3.05 مليار ريال في جلسة أمس الأول بتراجع نسبته 2.7 في المائة تقريبا.
أما عن أحجام التداول فقد تراجعت إلى نحو 128.5 مليون سهم مقابل 132.9 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول بنسبة تراجع بلغت 3.3 في المائة، في حين ارتفع عدد الصفقات إلى 81.46 ألف صفقة مقابل 79 ألف صفقة بنهاية جلسة أمس الأول بزيادة نسبتها 3 في المائة تقريبا.
وأضاف التقرير أن أداء قطاعات السوق السعودية جاء سلبيا في تراجع شبه جماعي شمل جميع القطاعات باستثناء قطاع الفنادق والسياحة الذي نجا وحيدا بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.05 في المائة.
وحقق قطاع شركات الاستثمار المتعدد أعلى التراجعات 2.4 في المائة، تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.35 في المائة، أما المرتبة الثالثة بين التراجعات فكانت من نصيب قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة انخفاض بلغت 1.16 في المائة، وجاء قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في نهاية القائمة الحمراء بتراجع طفيف بلغت نسبته 0.09 في المائة.
أما عن أداء الأسهم فقد غلب عليها اللون الأحمر، حيث أغلق 114 سهما منها على تراجع مقابل 18 سهما فقط أغلقت باللون الأخضر وظلت بقية الأسهم دون تغيير.
وتصدر الأسهم المتراجعة سهم المصافي بنسبة تراجع بلغت 7.18 في المائة فاقدا 3.75 ريال من رصيده، ليغلق عند مستوى 48.50 ريال، تلاه سهم سايكو بنسبة 3.93 في المائة، وجاء سهم تبوك الزراعية في المركز الثالث بنسبة انخفاض بلغت 3.8 في المائة.
أما عن الأسهم المرتفعة فقد تصدرها سهم وقاية للتكافل الذي أغلق عند مستوى 25.50 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 3.66 في المائة، بمكاسب بلغت 0.90 ريال، تلاه سهم الفخارية بنسبة 3.45 في المائة، وجاء سهم المراعي في المركز الثالث في قائمة الارتفاعات بنسبة ارتفاع بلغت 2.21 في المائة.

تعليق على حركة سوق الأسهم
«الفنادق والسياحة» يفلت من الهبوط الجماعي لقطاعات السوق




واصلت السوق السعودية لليوم الثاني من أيام تداول الأسبوع، ولليوم الرابع على التوالي مسارها الهبوطي، لتغلق الجلسة على انخفاض عند مستوى 6442.70 نقطة. وسجّلت السوق تراجعاًً نسبته 0.90 في المائة، مقارنةً باليوم السابق، فاقدةً 58.55 نقطة وقد مارست جميع القطاعات، سوى واحدٍ، ضغطاً كبيراً على السوق.
وفي ظلّ عدم وجود محفّزات في السوق وعدم رشح أي أخبار من الأسواق العالمية وأسواق النفط الخام بسبب عطلة نهاية الأسبوع، جاءت أحجام التداولات ضعيفةً في جلسة الأمس كما تراجع حجم السيولة أيضاً.
ولا تزال حالة من الترقب والحذر تخيّم على السوق في انتظار تطّورات السوق وما تسفر عنه نتائج الربع الثاني من العام، الّتي يتوقّع أن تكون إيجابية، عطفاً على مقاربة متوسط أسعار المنتجات البتروكيماوية في الربع الثاني لمتوسط أسعارها في الربع الأول من السنة الجارية.
هذا، وقد امتدت التراجعات إلى أسعار الأسهم القيادية، التي أنهى أغلبها الجلسة منخفضاً أو على استقرار. وكانت السوق قد ابتدرت الجلسة على ارتفاع ولكن سرعان ما واصلت مسيرة انخفاضٍ في تذبذبٍ ضيّق النطاق لتنهي الجلسة في المنطقة الحمراء.
هذا، وقد أنهت جميع القطاعات المدرجة، عدا قطاع الفنادق والسياحة جلسة أمس على انخفاض. وأغلق قطاع الفنادق والسياحة الجلسة عند مستوى 4975.3 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.05 في المائة وكاسباً 2.4 نقطة. وحقق القطاع سيولةً بلغت 16.5 مليون ريال، نتجت من تداول 0.7 مليون سهم.
وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة في جلسة أمس، فقد تصدّرها قطاع الاستثمار المتعدد الّذي سجّل انخفاضاً نسبته 2.41 في المائة، فاقداً 59.1 نقطة من رصيده. وقد تلاه قطاع الإعلام والنشر بانخفاضٍ بلغ 1.35 في المائة وقد خسر 21.8 نقطة. أما قطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف، القياديان، فقد أنهيا جلسة أمس منخفضين على التوالي، بنسبة 1.11 في المائة و1.06 في المائة.

من ناحيةٍ ثانية فقد طالت الموجة السلبية أداء الأسهم الفردية كذلك في جلسة أمس. فمن بين 144 سهماً مدرجاً، ارتفعت أسعار 18 سهماً فقط، مقابل انخفاض أسعار 114 سهماً. وشهدت أسهم جميع الشركات المكوّنة لقطاع البتروكيماويات وأسهم سبع شركات من بين 11 شركة مكوّنة لقطاع المصارف، تراجعاً في جلسة أمس.
وتمّ في جلسة أمس، تداول 128.5 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 2.97 مليار ريال، وقد انخفض حجم التداول في الجلسة، بنسبة 3.3 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 2.72 في المائة، مقارنةً باليوم السابق.
أداء القطاعات: من بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، أنهى 14 قطاعاً يومه في المنطقة الحمراء، بينما أغلق قطاع واحد على ارتفاع. وكان قطاع الفنادق والسياحة، القطاع الوحيد الّذي أنهى جلسة أمس كاسباً، حيث ارتفع بنسبة 0.05 في المائة وحقق سيولة قدرها 16.5 مليون ريال، نتجت من تداول 0.7 مليون سهم. وكسب القطاع 2.4 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 4975.3 نقطة.
وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة في جلسة أمس، فقد جاء في مقدمتها قطاع الاستثمار المتعدد، بانخفاض نسبته 2.41 في المائة، خاسراً 59.1 نقطة وكان ذلك عند مستوى 2391.8 نقطة. وحقق القطاع المذكور سيولةً بلغت 144.3 مليون ريال، نتجت من تداول 6.6 مليون سهم. وتلاه من حيث الخسارة، قطاع الإعلام والنشر وقد أغلق الجلسة منخفضاً بنسبة 1.35 في المائة، فاقداً 21.8 نقطة.
نشاط السوق: من بين الشركات الـ 144 المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها في جلسة أمس، تمكّن 18 سهماً من إنهاء يومه على ارتفاع، بينما انخفض أداء 114 سهماً. وقد تمّ خلال جلسة أمس، تداول 128.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.97 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 3.3 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 2.72 في المائة، مقارنة بأمس الأول.
الأسهم الأكثر نشاطاً: كان سهم سابك الأكثر نشاطاً في السوق أمس، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 430.2 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 4.2 مليون سهم. وحلّ سهم وقاية للتكافل في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 138.7 مليون ريال، نتجت من تداول 5.5 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم الإنماء، بسيولة قدرها 125.3 مليون ريال، نتجت من تداول 12.6 مليون سهم، فسهم كيان السعودية، بسيولة قدرها 123.8 مليون ريال، نتجت من تداول 6.7 مليون سهم، ثم أخيراً جاء سهم المصافي، بسيولة قدرها 86.5 مليون ريال، نتجت من تداول 1.7 مليون سهم.
الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة: من بين الشركات الرابحة في جلسة أمس، حقق سهم وقاية للتكافل أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 3.66 في المائة. وتلاه سهم الفخارية، بارتفاعٍ قدره 3.45 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم المراعي، بارتفاع نسبته 2.21 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم أسواق عبد الله العثيم، بنسبةٍ بلغت 1.79 في المائة.
هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة في جلسة أمس، فقد سجّل سهم المصافي، أعلى خسارة بلغت 7.18 في المائة. وتلاه سهم سايكو بخسارة عند 3.93 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم تبوك الزراعية، وقد خسر بنسبة 3.80 في المائة. وأخيراً جاء سهم حلواني أخوان، وقد خسر بنسبة 2.93 في المائة.

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية
«الكويتية» تقود 4 أسواق خليجية إلى التراجع.. و«أبو ظبي» و«القطري» يرتفعان




«الاقتصادية» من الرياض
سيطر التراجع على مؤشرات أربع أسواق خليجية بنهاية جلسة أمس وعلى رأسها مؤشر السوق الكويتية، حسبما جاء في تقرير مركز "معلومات مباشر"، ولم تحو قائمة الأسواق الرابحة سوى مؤشرات سوق أبوظبي والسوق القطرية، ليصل التراجع في مؤشر سوق الكويت بنهاية جلسة أمس إلى 0.37 في المائة، وتلاه مؤشر البورصة البحرينية بتراجع بلغت نسبته 0.18 في المائة، كما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.14 في المائة، وكان أقل الأسواق تراجعا بنهاية الجلسة هو مؤشر سوق مسقط الذي تراجع 0.01 في المائة. وعلى الجانب الآخر استطاع مؤشر سوق أبوظبي أن يرتفع محققًا 0.51 في المائة لأعلى، وتلاه ارتفاع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.18 في المائة.
وانتهت جلسة أمس لتشهد تراجعاً في أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية، حيث انخفض مؤشرها السعري بنسبة 0.37 في المائة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6313.30 نقطة بنقص قدره 23.60 نقطة عن مستوى إقفاله السابق، وتراجع أيضا المؤشر الوزني للسوق بنسبة أكبر بلغت 0.39 في المائة، وذلك بعد إقفاله أمس عند النقطة 440.80 بخسائر بلغت 1.74 نقطة.
وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت تراجعاً ملحوظاً، مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات الجلسة الماضية، وذلك بعد أن بلغت الكميات 55.07 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 69.93 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية وجاءت تداولات من خلال تنفيذ 1097 صفقة حققت نحو 8.10 مليون دينار، مقارنة بـ1695 صفقة حققت نحو 12.93 مليون دينار في الجلسة السابقة علماً بأن أحجام تداول تُعد الأقل في البورصة الكويتية منذ أوائل كانون الثاني (يناير) من عام 2009.
واحتل سهم عقارات صدارة قائمة أنشط تداولات السوق الكويتية من حيث الكميات والصفقات، حيث بلغ حجم تداولاته عند الإغلاق 9.12 مليون سهم جاءت بتنفيذ 102 صفقة حققت ما قيمته 475.64 ألف دينار إلا أن السهم تراجع في نهاية التعاملات بنسبة 1.89 في المائة بإقفاله عند مستوى 52 فلسا بنقص قدره فلس واحد عن مستوى إقفاله السابق.
وأنهى مؤشر البحرين تعاملات أمس على تراجع قدره 0.18 في المائة لينهي تعاملاته عند مستوى 1342.76 نقطة، مقابل 1345.21 نقطة سجلها المؤشر في جلسة الخميس، وتم التداول على عشر ورقات مالية ارتفعت منها ورقة وتراجعت أربع ورقات، بينما حافظت خمس ورقات على نفس مستوياتها السابقة. بتداولات بلغت قيمتها 411 ألف دينار بعد التداول على 2.450 مليون سهم من خلال 46 صفقة.
ومن جانب أداء القطاعات فقد تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.37 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1269.23 نقطة، وقطاع البنوك بنسبة 0.31 في المائة، ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1950.14 نقطة، وقطاع الاستثمار بنسبة 0.09 في المائة، ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 881.23 نقطة، بينما ظلت بقية القطاعات على نفس إغلاقاتها السابقة.
واستحوذ قطاع الاستثمار على أعلى نسبة من التداولات من أحجام وقيم التداول، حيث تداول نحو مليوني سهم بنسبة استحواذ بلغت 81.6 في المائة، ويرجع ذلك إلى التداولات التي تمت على سهم بيت التمويل الخليجي لتبلغ تداولاته مليوني سهم وتصدر القطاع أعلى نسبة تداول من حيث القيمة مستحوذا على 81.5 في المائة، حيث بلغت تداولاته 335 ألف دينار، وذلك بسبب التداولات التي تمت على سهم بيت التمويل الخليجي لتبلغ 335 ألف دينار.
وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنهاية جلسة أمس بنسبة 0.14 في المائة، مقارنة بانخفاض طفيف نسبته 0.04 في المائة يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن أنهى تعاملاته عند مستوى 1598.79 نقطة، مقارنة بإقفاله عند مستوى 1600.98 نقطة في الجلسة السابقة لتبلغ خسائره عند الإغلاق 2.19 نقطة، مقارنة بـ0.57 نقطة خسرها في آخر جلسات الأسبوع الماضي ليتخلى بذلك عن مستوى 1600 نقطة والذي لم ينعم به إلا آخر جلستين.
وكان المؤشر العام للسوق قد ارتفع عند انتصاف جلسة أمس بنسبة 0.29 في المائة بوصوله إلى مستوى 1605.69 نقطة لتبلغ مكاسبه خلال الفترة 4.7 نقطة تقريباً. وشهدت حركة التداولات تراجعاً ملحوظاً، مقارنة في الجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداولات 101.81 مليون سهم تقريباً بانخفاض نسبته 47.2 في المائة عن أحجام التداولات في جلسة الخميس الماضي، التي بلغت نحو 192.87 مليون سهم.
وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 6020.67 نقطة متخليا عن 0.45 نقطة فقط من رصيده بنسبة 0.01 في المائة. وارتفعت القيمة السوقية 0.11 في المائة عن آخر يوم تداول لتبلغ ما يقارب 10.33 مليار ريال.
وبلغ حجم التداول 4.091 مليون سهم بهبوط 48.75 في المائة، وذلك بقيمة 1.441 مليون ريال بانخفاض 52.22 في المائة عن آخر جلسة تداول، وتم تنفيذ 710 صفقات- بانخفاض 47.49 في المائة- على أسهم 44 شركة. وكسا اللون الأخضر 12 سهما، فيما تراجع 11 سهما، بينما حافظ 21 سهما على استقرارها. وتصدر سهم "أومنفيست" الأسهم الأكثر انخفاضا، إذ هبط 2.28 في المائة، ليغلق عند 0.472 ريال تلاه سهم "الدولية للاستثمار" متراجعا 2 في المائة، ليغلق عند 0.05 ريال ثم سهم الأنوار القابضة بانخفاض 1.91 في المائة، ليغلق عند 0.103 ريال. في المقابل، جاء سهم "عبر الخليج" على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، إذ قفز 3.28 في المائة، ليغلق عند 0.063 ريال تلاه سهم "أعلاف ظفار" صاعدا 2.56 في المائة ليغلق عند 0.12 ريال ثم سهم "المتحدة للتأمين" بارتفاع 2.38 في المائة ليغلق عند 0.129 ريال.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملاته أمس على نمو بلغت نسبته 0.51 في المائة، مستقراً في نهاية الجلسة عند مستوى 2775.44 نقطة، وأضاف المؤشر في تعاملات أمس 13.96 نقطة إلى قيمته.
وبلغ عدد الورقات المالية التي تم التداول عليها 28 ورقة وقد غلب اللون الأخضر على الأحمر بفارق ورقة واحدة، حيث ارتفعت عشر ورقات مالية في حين تراجعت تسع ورقات مالية أخرى، كما ظلت تسعة أسهم على نفس مستواها. ومن جانب التداولات فقد تراجعت التداولات على جميع المستويات بشكل كبير عن تداولات الخميس الماضي، حيث تم التداول على 58.40 مليون سهم، مقابل 79.55 مليون سهم تم تداولها في جلسة الخميس الماضي بتراجع قدره 26.6 في المائة، وبقيمة تداول 107.773 مليون درهم مقارنة بـ148.708 مليون درهم تداولوا في جلسة الخميس بانخفاض بلغت نسبته 27.55 في المائة ومن خلال 978 صفقة مقابل 1425 صفقة تم تنفيذها في الجلسة السابقة بتراجع نسبته 31.37 في المائة.
وأنهت البورصة القطرية تعاملات أمس على ارتفاع بمكاسب بلغت 15.02 نقطة أو ما نسبته 0.18 في المائة، حيث ارتفع المؤشر العام ليغلق عند مستوى 8334.67 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8358.19 نقطة في الوقت الذي كان فيه عند مستوى 8319.40 نقطة، ليكون المؤشر قد أنهى تعاملاته عند أعلى نقطة له أمس.
وعلى صعيد الكميات والقيم فقد سجل المؤشر نمواً بمؤشرات تداوله، حيث بلغ إجمالي أحجام التداول ستة ملايين سهم، مقارنة بـ 5.2 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة، ليكون المؤشر قد سجل نموا بالتداولات نسبته 14.7 في المائة، وارتفعت القيم إلى 188.2 مليون ريال، مقابل 180 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، مسجلاً ارتفاعا بقيم التداولات نسبته 4.6 في المائة، وجاءت الصفقات هي الأخرى على ارتفاع، حيث بلغت 3796 صفقة مقابل 3216 صفقة بنهاية الجلسة السابقة بارتفاع في الصفقات نسبته 18 في المائة.

الاكتتاب في %30 من أسهم «اتحاد مصانع الأسلاك» في رمضان


«الاقتصادية» من الرياض
وافقت هيئة السوق المالية أمس، على طرح 9.75 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 30 في المائة من أسهم شركة اتحاد مصانع الأسلاك، سيخصص جزء منها للصناديق الاستثمارية.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنها ستطرح أسهم الشركة خلال الفترة من الأول من رمضان المقبل وحتى السابع منه بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر. وأوضحت أن نشرة الإصدار ستعلن قبل وقت كاف من موعد بداية الاكتتاب فيها، وستحتوي على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر إلى الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، خاصة سعر السهم والبيانات المالية للشركة ومعلومات وافية عن نشاطها وإدارتها.