14-09-2010, 04:21 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 316,510
معدل تقييم المستوى: 3183
|
أفريقيا توظف الفئران !
خبر - وكالات :في طريقة فريدة من نوعها، لجأت فرق مكافحة الألغام الأرضية إلى استخدام الفئران لمكافحة انتشارها، خاصة في العديد من الدول الإفريقية، نظرًا لتمتعها بحاسة تجعلها قادرة على شم رائحة الألغام.ويقول تقرير لموقع CNN بالعربية، إن نيكو موشي- أحد الناشطين في مكافحة الألغام- كان كغيره من الناس العاديين، يكره الفئران والجرذان، لكنه ظل كذلك إلى أن عرف أن للجرذان أنوف يمكنها أن تشم الألغام الأرضية، رغم أنه كان في البداية يعتقد أن الأمر ينطوي على خدعة.وخلال تجربته الأولى مع الجرذان، شعر موشي (32 عامًا) الذي كان يعلم اللغة السواحيلية بأحد الأديرة اللوثرية، بالذعر عندما اصطحب ذلك الحيوان ذي الذيل الطويل إلى حقل ألغام من مخلفات الحرب الأهلية التي انتهت في موزمبيق عام 1992.الذعر لم يكن بسبب الجرذ ولا الهياكل العظمية لعدد من الأشخاص في حقل الألغام، بل لأن جرذه عثر على 16 لغمًا أرضيًا، كانت كفيلة بإزهاق أرواح العديد من الناس الأبرياء.لكن الفضل في مشروع تربية الجرذان على كشف ومكافحة الألغام يرجع إلى البلجيكي بارت فيتينز، الذي أشار إلى ثقافة كراهية الجرذان المتجذرة في الثقافات الشعبية منذ قرون عديدة، وخصوصًا أنها كانت تقف وراء الطاعون أو "الموت الأسود" الذي أودى بحياة الملايين من البشر.وكان العلماء قد انطلقوا في البداية من فكرة تدريب الحيوانات الجرابية على استكشاف مواقع الألغام الأرضية، لكنهم كانوا يستخدمون نظامًا يشمل على "الأقطاب الكهربائية" للدماغ، وهو ما اعتبره فيتينز أمرًا غير مستقر أو متوازن، وبدأ في البحث عن حلول محلية يمكنها أن تعمل على تفعيل طاقات المجتمعات المحلية.وأشار الخبير هافارد باخ، العضو السابق في مركز جنيف الدولي لنزع الألغام المضاد للأفراد، إلى مدى حساسية أنف الفأر والجرذ، معتبراً أن وزنها الخفيف يعتبر عاملاً مساعدًا إضافياً في مشروع "الجرذ البطل" HeroRats.وتقدر تكلفة تدريب جرذ على كشف مواقع ال --- يتبع
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
|
|
|