30 فتاة سعودية يكسرن حواجز البطالة وتقاليد المجتمع ويعملن في المنازل

ضمن مشروع الرعاية المنزلية والعناية الشخصية
30 فتاة سعودية يكسرن حواجز البطالة وتقاليد المجتمع ويعملن في المنازل

الدمام : مريم عبد الله



أطلقت لجنة عطاء الخير، التابعة لجمعية فتاة الخليج، مشروع الرعاية المنزلية الأولية, ظهر الإثنين 4/1/2010، وتم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفي عقدته مشرفات اللجنة، اللاتي أشرن إلى أن المشروع عبارة عن عناية ورعاية بكبار السن والرضع وذوي الاحتياجات الخاصة، ولا علاقة له بعمل العاملات المنزليات, كتنظيف المنازل أو خلافه، وعدد الفتيات المشاركات 30 فتاة من بنات الأسر التابعة للجمعية، تراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما، حيث تم التعاقد مع جامعة الملك فيصل لتدريبهن وتأهيلهن بمنهج علمي خاص حول أسس التمريض والإسعافات الأولية, وكيفية عمل جدولة للمرضى من النساء المسنات والحوامل ومن لديهن أطفال معوّقون, وسيباشرن العمل بعد نحو ستة أشهر, أي بعد إنهاء الفترة التدريبية, وهي عام كامل.
وأكدت مشرفة المشروع حصة العليان, الأهداف التي يرمي إليها المشروع، ومنها: "إيجاد دخل مادي ثابت للطالبات وأسرهن, وتنوّع وسائل العمل وانتقالها, واستقلالية القدرات الشخصية للفتيات من حيث القدرة على العطاء والتميّز, وإثبات الذات, حيث تعمل الفتيات في المنازل ضمن آلية معينة وتحت إشراف اللجنة".
من جانبها, أوضحت المشرفة على الطالبات منيرة الصقير خلال المؤتمر, أنه سيتم تدشين مهرجان (الأحساء في عيوننا) بحضور الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود، وذلك ليكون المهرجان مصدرا لتمويل المشروع، بتخصيص أركان للبيع وتقديم الصورة التراثية القديمة عن الأحساء، حيث تم بيع نحو 1000 بطاقة, وننتظر المزيد لدعم الفتيات اللاتي يتدربن ويدرسن في مشروع الرعاية المنزلية.
كما أكدت العليان أنه يشترط على من تلتحق بالبرنامج, أن تكون جادة في العمل، وسعودية الجنسية، حيث تم تخصيص برنامج تدريب صيفي قبل إلحاقهن بالجامعة, وذلك في فن التعامل, ودورة بالإسعافات الأولية والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، ومحاضرة عن التوعية بالذات, علما أن مدة البرنامج تستغرق عاما كاملا، وخلال البرنامج تم مراعاة عدة أسس, وهي: "التحلي بالصبر, والقدرة على التحمل والجدية في العمل، لأن العمل منوط بهن على درجة كبيرة من الإنسانية، لذا فقد تم اختيار الفتيات على مدى عامين بعد أن تم إجراء مقابلات لهن من قبل اللجنة الاجتماعية في فتاة الخليج, وبرنامج الأمير محمد بن فهد, ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية النسائية في الثقبة، وسايتك".
وتم تشكيل فريق عمل من 7 عضوات, ورسم سياسة مالية لتمويل ودعم المشروع بعد أن تم الاتفاق مع جامعة الملك فيصل, ووضع ميزانية للمشروع، وعمل استبيانات لاستطلاع آراء الطالبات واستطلاع آراء الأسر الراغبة في المشروع، وأما خطة البرنامج الدراسية، فهي "تقسيم البرنامج إلى ثلاث فئات, كل فئة تستغرق 3 أشهر من التدريب, وستكون الثلاثة أسابيع الأولى منبر الدراسة داخل كلية التمريض في الجامعة، كما سيكون في المرحلة الثانية التطبيق العملي في دار الرعاية الاجتماعية، والمتابعة الإدارية والفنية يوميا من قبل المشرفات".

الوسام
سلمت يداك
والله يعطيك العافيه
على هذه المعلومات
لك اجمل التحايا واعطرها

سلمت يداك والله يعطيك العافيه على هذه المعلومات