مقتطفات من نظرة النعيم

01-08-2009, 08:03 AM

مقتطفات من نظرة النعيم
معرفة الله عزوجل
المعرفة في اللغة مأخوذة من مادة (ع ر ف )التي تدل على السكون والطمأنينة
والعرف ريح طيب تقول ما أطيب عرفه وقال: الله عز وجل (
أي طيبها لهم وقال بن عباس رضي الله عنه طيبها لهم بأنواع الملاذ وقيل المعنى إذا دخلوها يقال لهم تفرقوا إلى منازلكم فهم أعرف بمنازلهم من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم
والمعنى أنهم يعرفون الله هو المسدي لهم ذلك الفضل
المعرفة في الاصطلاح :
إدراك الشيء على ما هو عليه قول الجرجاني
وقال: الكفوي : المعرفة:هي الإدراك المسبوق بالعدم
وقال : الفيروز أبادي : المعرفة إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره وهي أخص من العلم
ا@ المعرفـــــــــــــــــــــــــــــــــة العلـــــــــــــــــــــــــــــــم
1 تتعلق بذات الشيء يتعلق بأحواله
2 لما غاب عن القلب بعد إدراكه
3 ضد المعرفة الإنكار ضد العلم الجهل
4 تميز المعروف عن غيره تميز ما يوصف به عن غيره
5 إدراك الذات وإدراك صفاتها ذ تخليص الذات وتخليص صفاتها عن غيرها
6 علم بعين الشيء مفصلاً يتعلق بالشيء مجملا
7 تقال فيما لايعرف إلا أنه موجود العلم في الموجود وفي غيره

لفظ الجلالة:
في اللغة: ليس من الأسماء التي يجوز فيها اشتقاق فعل كما يجوز في الرحمن
وقال: الغزالي : فأما الله فهو اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية المتفرد بالوجود الحقيقي
وقال: السفا ريني : الله علم للذات الواجب الوجود لذاته المستحق لجميع الكمالات
لفظ الجلالة: اصطلاحاً:
قال:الغزالي ،هو الاسم الدال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلها حتى لايشذ منها شيء وسائر الأسماء لايدل آحادها إلإ على آحاد المعاني من علم وقدره وغيرها
وهو أخص أسمائه تعالى : وهو أعظم الأسماء لأنه لايطلق على غيره
وقال: السفا ريني : وهوأي (لفظ الجلالة) الاسم الأعظم عند أكثر أهل العلم وعدم الإجابة لأكثر الناس مع الدعاء به لتخلف بعض شروطه من أهمها الإخلاص وأكل الحلال وهو أسم ذات متقدم على الصفة الرحمن والذات متقدمة على الصفة

معرفة الله في ألاصطلاح: معرفة الله بلاكيف ولاتشبيه
وقال: بعضهم : معرفة الله هي : ثمرة التوحيد
ولذلك قال: شيخ الإسلام بن تيمية التفاضل بين الناس وأصلها
إنما هو بمعرفة الله ومحبته
ثم أستطرد رحمه الله بأن كال ما يعلم ويقال: يدخل في معرفة الله إذا لامو جود الإ هو خلقه وكل ما في المخلوقات من الصفات والأسماء والأقدار شواهد ودلائل على ما لله سبحانه من الأسماء الحسنى والصفات العلى وكل كما ل في المخلوقات من أثر كماله وكل كمال ثبت للمخلوق فالخالق أحق بت وكل نقص تنزه عن مخلوق فالخالق أحق بتنزيهه عنه

طرق المعرفة بالله عز وجل
قال: بن القيم رحمه الله
الرب يدعوا عباده في القرآن الكريم إلى معرته من طريقين
أحدهما النظر في مفعولاته : كمثل قوله تعالى (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب )
والثاني : التفكر في آياته وتدبرها:كقوله سبحانه( أفلا يتدبرون القرآن )
فأما المفعولات فإنها داله على الأفعال والأفعال دالة على الصفات
فأن المفعول يدل فاعل فعله ولذلك يستلزم وجوده وقدرته ومشيئته وعلمه لاستحال صدور الفعل الاختياري من معدوم أو موجود لاقدة له ولاحياه ولا علم ثم
ما في المفعولان من التخصيصات ومن المصالح والنفع للناس والحكم والغايات المحمودة الدالة على حكمته وما فيها من النفع والإحسان والخير دال على رحمته وما فيها من البطش والانتقام دال على غضبه وما فيها من الإكرام والعناية دال على محبته وما فيها من الإهانةة والخذلان دال على بغضه ومقته وما فيها من بداية الشخص من الضعف ثم القوة ثم الضعف دال على المعاد
وما فيها من آثار رحمته دليل على صدق النبوات
قال : تعالى:سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )) ... صدق الله العظيم
وقال تعالى : (( ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون )) ... صدق الله العظيم
الآيات الدالة على معرفة الله عزوجل
الأيات الأحاديث الآثار
34 6 32
ومن الأحاديث ـ تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
ومن حديث سعيد الخدري رضي الله عنه : أن وأناسا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا : يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال: الرسول صلى الله عليه وسلم نعم قال: هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب قالوا : لا يا رسول الله قال : ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة الإ كما تضارون في رؤية أحدهما