بين الامس واليوم
طرق المسافه تتلو عمرنا في اهازيج متفاوته في الامس كنا نحلم بطريق النجاح ونلعب في فناء لا مبالاه فيه واليوم نتجرع العناء
بعلقم السنين فليس للأيام دور نعلق عليها شماعات ذنوبنا بل لدينا اورقه وهفوات نتعلم منها في ايامنا العوج.
بالامس كنا اطفالا تملا ليالينا الابتسامه .. فحلو الابتسامه من غير فكر وتفكير ومن غير اهات وتنهيد.
اليوم علقنا بين روعة المنظر في مسارات الدروب وتناسي مايحول بنا من جشاعة . سواء كانت امتعه ام مقتنيات.
ليس بالامس البعيد كنا نعيش في هدوء المعيشه ونأخذ السلعه ونقتنيها في رحاب ونتجه للبعثره دون التوفير.
ليس بالامس البعيد كنا نسكن البيوت الفارهه ونقتني الاثاث الناعم الرقيق واليوم شقة ذو مدخل واحد ونتنقل بالاثاث المتهالك.
بالامس كنا وكنا وكنا واليوم اصبح حالنا بسن الكنه والاخرى؟
احبتي دعونا نقف على جانب واحد من تلك الظاهره التي تعلو بسهامها على صدورنا ان كانت من جشع التاجر ام من باحة السوق.
فرماح الليوم تنحو نحونا وبثاقفتنا تزرع الخوف على ابنائنا..
فالمحرك الديناميكي فشل في الصعود بل اوى الا الانتحار في بعض الاحيان فيالها من ورطه وقيود تحول بيننا وبين الصراع في الثراء.
كن تاجر لكي تعيش والتهم من حولك
وكن سارق محترف لكي تنجو من فك الذئاب
وكن جشعا لكي تحلو لك القناعه
وكن في هذا اليوم مبتسما فأنت تسرق من صرافتك غير مباليا بالقريب القريب
شكرا ايها الشارع بين الامس واليوم وشكرا ايها السارق بين التصنع في هذا اليوم.