الأهلي السعودي يشكو مطبوعة سعودية للرئيس العام ووزير الإعلام

--------------------------------------------------------------------------------

الأهلي السعودي يشكو مطبوعة سعودية للرئيس العام ووزير الإعلام



بيان صدر من المركز الاعلامي قبل قليل بعد الاساءات تجاه اهلينا من بعض الصحف المحسوبة على وسطنا الاعلامي
بكل اسف .


( نص البيان الموزع للصحف )


تابع النادي الأهلي بكل أسف ما نشرته إحدى المطبوعات الرياضية أمس وأمس الأول من رسومات مسيئة وألفاظ بذيئة تناولت نجم منتخبنا والنادي الأهلي حسين عبدالغني مستخدمةً مصطلحات لاعب الشوارع وأشهر مشاغب وغيرها من المصطلحات التي لا تليق بتاريخ لاعب قدم للكرة السعودية كل إمكانياته وخدم الوطن الغالي عبر مشواره الرياضي الطويل بمسيرته المشرفة مع المنتخبات الوطنية ودافع عن ألوان الوطن في مناسبات كبيرة عالمية وقارية وعربية وخليجية وحقق مع زملائه منجزات تاريخية وكذلك مع ناديه الأهلي وليس خروج اللاعب – أي لاعب – ببطاقة حمراء في مباراةٍ ما مبررًا أو ذريعةً للهجوم عليه وتناوله بالإساءات والرسوم المسيئة لمجرد أنه ينتمي إلى النادي المنافس إضافةً إلى محاولات عكس الحقائق ونثر الاتهامات حول عدد من لاعبي الأهلي في محاولة مكشوفة لاستنهاض لجنة الانضباط وإلحاق الضرر بالنادي الأهلي مع أن لاعبي الأهلي هم من تعرض للخشونة المتعمدة في المباراة التي أقيمت الخميس الماضي بين الأهلي والاتحاد مما نتج عنه إصابة أبرز ركائز الفريق الأهلاوي وعدم استطاعتهم استكمال المباراة بسبب تلك الخشونة .. والنادي الأهلي إذ يرفض تلك الأساليب فهو سيتقدم بشكوى ضد تلك المطبوعة التي استمرأت الهجوم وكيل الشتائم للشخصيات الرياضية والنجوم دون رادع إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ومعالي وزير الإعلام الأستاذ إياد مدني وإتباع الطرق الرسمية لحفظ حقوق منسوبيه ولاعبيه في هذا الجانب سيما وأنها تقوم بكل سقطاتها في مأمن من أي عقاب .. ويستغرب النادي الأهلي في هذا الصدد الصمت على هذه المطبوعة طيلة هذه المدة الطويلة رغم خط سيرها الواضح باتجاه تكريس التعصب الأعمى وبث الفوضى بين الجماهير الرياضية في هذا البلد الآمن .. حفظ الله بلادنا من كل مكروه ورياضتنا من الدخلاء عليها والعابثين بالتنافس الشريف

انا اعتبرها من السخافت ومن الحقد على الاعب وناديه
وشكراً على هذا النقل الطيب
وتقبل مروري

مشكور على المرور