27-07-2009, 08:55 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 10,079
معدل تقييم المستوى: 116
|
امى تسلم عليكم وتقول عندكم....طماطم....!!
هذه القصه تحاكي الواقع بالمدن بالوقت الحالي اما اهل القرى فالحمد لله باقي فيه خير
حين طرق باب بيتنا... ليقول لى ولد الجيران
امى تسلم عليكم وتقول عندكم....طماطم....!!
ابتسمت من قلب ....
وقلت له عندنا... ولو ماعندنازرعنا لكم بحوش بيتنا
هلابالجار الصغير....
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماطم اوبصل اوخبز ... !!!
ربما يقال اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره... ولكن لااعتقد
فقدنا الطلبات الصغيره بين الجيران
فقدناطعم الجيره...
كان الجاريطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخه
عيش وملح
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق ... !! وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجاربالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط,,, وصغار الجيران
وجمله ....امى تسلم عليكم وتقول عندكم طمـاطم جميله العباره
بجمال البساطه
وجمال المحبه
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخه وحده
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديماتشعر بمدى حاجه جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران(غريفه)
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....
ليست المساله بمجرد الطلب
وليست عباره امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هى المحك
لا....
ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الايام ... رغم انى لم اعشها حقيقه
ولكن احيانا اتمنى عوده ايام ماضيه بزمن جميل
وجيران ترسل وتسال وتطلب
بدون قيود حياه ممله ورسميات قاتله
احضرت الطماطم للولد الجيران.... ووصلت لنهايه كلامى
قول لماما امي تسلم عليكم وتقول .. اذا بغيتو شي لايردكم الا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالى يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
اذا نستنتج
ان الزمن هذاا الجار صاار مايعرف الجار حتى لو تصيبه مصيبه مايعلم بهاا
والرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بسابع جار ...
المآثر والاحاديث عن الجار كثيره وممتعه
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه .. اوكما قال عليه الصلاة والسلام ...
حقوق الجيره كبيره وكثيره .. ولكن هذه هي العولمه التي نريدها
وهذا هو تقليد الغرب الاعمى الذي نسعى وراءه دائما
قليل ونادر جدا نشاهد في الاعلام ما يسلط الضوء على مثل هكذا قضيه
وكأننا نسينا المقوله المشهوره : [ الجار قبل الدار ] ...
مشكله كبيره بصراحه
منقول للفائده
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|
|