خلال احتفال جمعية السرطان بنجاح 66 يتيماً.. الغامدي:
8 حالات لمجهولي النسب سنوياً يستقبلها مركز التربية الاجتماعية بالدمام
صورة جماعية للأيتام خلال الحفل
الخبر – إبراهيم الشيبان
كشف مدير مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام سالم الغامدي عن استقبال المركز 8 حالات من مجهولي النسب سنويا، فيما تتم بعد ذلك رعايتهم وتأهيلهم تربويا وعلميا ونفسيا قبل أن يتولوا مسئولية أنفسهم فور انتهاء الفترة النظامية المحددة من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأكد الغامدي على تزايد الأفراد مجهولي النسب في المجتمع، مبينا بأن أعداد مجهولي النسب الذين ترعاهم الجهات المختصة تتقلص تدريجيا منذ العثور عليهم وتحويلهم لأقسام الرضاعة في المستشفيات وحتى التحاقهم بمراكز الرعاية الاجتماعية مرورا بدور الحضانة والأشبال، مرجعا ذلك إلى رغبة الكثير من الأسر إلى تحمل مسئولية حضانة هذه الفئة من المجتمع بمرحلة الطفولة إضافة إلى تطبيق برنامج "الأسرة الصديقة" الذي يمكن الأسر من رعاية مجهولي النسب حسب قدرتهم في أوقات متعارف عليها, وأفاد الغامدي خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بمشاركة نادي ظهران رايدرز للدراجات النارية أمس الأول احتفاء بنجاح الأيتام من نزلاء مركز التربية الاجتماعية بالدمام، أن المركز يضم حاليا 66 طالبا ملتحقا بالدراسة في المرحلة المتوسطة والثانوية، مبينا في سياق حديثه أن كافة الطلاب يتم تحويل مسئولية متابعتهم فور خروجهم إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام التي تتولى تيسير شؤونهم المختلفة من تأمين السكن والسيارة وتسجيلهم بالضمان الاجتماعي والدراسة الجامعية والالتحاق بالبعثات الخارجية، إضافة إلى تحمل تكاليف زواجهم ودعمهم بمبلغ مالي في بداية حياتهم العملية.
الرويلي: إنشاء فريق تطوعي نسائي لرعاية مصابات السرطان داخل المنازل
وكشف رئيس لجنة الأمل بجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية محمد الرويلي بموازاة ذلك عن إنشاء لجنة الأمل لفريق تطوعي نسائي يعتبر الأول من نوعه لرعاية ومتابعة مريضات السرطان داخل منازلهم بشكل دوري، مبينا أن الفريق النسائي يضم 8 متطوعات مصابات بالسرطان يمتلكن إلماما واضحا وخبرة كبيرة في التعامل مع هذا المرض, مضيفا أن المستشفيات تعتبر حلقة الوصل بين المتطوعات بالفريق والمريضات حيث تم تخصيص عضوات من اللجنة لتسجيل بيانات حالات السرطان المكتشفة مبكرا عند النساء والتي تمكنهم من زيارة المصابات في منازلهم والعمل على تهيئتهم النفسية وإزالة أجواء القلق والخوف إضافة إلى تزويدهم بالمعلومات الطبية وإرشادهم للطرق الصحيحة في التعامل مع مرض السرطان.
واختتم بالإشارة إلى أن اللجنة حرصت على مشاركة الأيتام من نزلاء مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام فرحتهم بالنجاح من خلال مثل هذه الفعاليات التي تهدف لدمجهم في المجتمع وخلق جو من البهجة والسرور ورسم البسمة على الوجوه.