السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أنتظر الضحية القادمة و لعل من سمع عن الخبر قد تنبأ بأنني سأكتب عنه. نحن دائما نتكلم عن الراشق و هل كان صاحب حق و عن المرشوق و هل كان يستحق هذا الرشق ثم هل نجح التسديد أم لم يحالف الحظ كما في المرات السابقة.
إنها المرة الأولى التي تنجح شجاعة حذاء في الوصول إلى أحد المجرمين و هو حمزة الحوثي حيث كان يعقد مؤتمرا صحفيا حين نجحت الصحفية المكلومة من عدن ذكرى العراسي -لا شلت يدها- في تسديد ضربة بالحذاء وقعت على المجرم و كم تمنيت أنها رصاصة بدل الحذاء و قد رد المجرم بإعادة رميها عليها و لم يتضح إن كان أصابها أم لا،و ليكن،المهم أنها مرغت أنف هذا المجرم أمام كاميرات الإعلام.
شكرا لك ذكرى و مبروك أول هدف في هذه السلسلة التي أعتقد أنها لن تتوقف.
إلى اللقاء مع الضحية القادمة.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
اشكرك اخي همام على هذا الموضوع
وكم ايضا كنت اتمنى ان تكون رصاصة
ولكن اتمني ان هذا الحذاء والاحذية التي سبقتها على بعض الرؤوس
يجب ان توضع في متاحف تاريخية خاصة
ونحتاج المزيد من هذه الانواع من الاحذية