مؤسسة خادم الحرمين للأعمال الخيرية والإنسانية درة فريدة في عقد عطاءات المليك لسعادة ا

مؤسسة خادم الحرمين للأعمال الخيرية والإنسانية درة فريدة في عقد عطاءات المليك لسعادة الإنسان


الرياض - نايف ال زاحم
وصف مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري صدور الأمر الملكي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية , بأنه مكرمة جديدة تضاف لعطاءات عظيمة قدمها ولا يزال يقدمها المليك الإنسان لخدمة الإنسانية , وخطوة واسعة تواصل المملكة من خلالها دورها الرائد وجهودها الكبيرة لمساعدة الدول والشعوب التي تتعرض للكوارث والمحن في كثير من دول العالم. وأضاف الفريق التويجري في تصريح ل الرياض , ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن صدور الأمر الملكي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأعمال الخيرية والإنسانية مع وجود فريق الإنقاذ السعودي , لمساعدة متضرري السيول في باكستان , فجهود المملكة في هذا العهد الزاهر لمساعدة المحتاجين والمنكوبين لا تتوقف وترتبط فيها الأقوال والأفعال لتخفيف معاناة الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الصراعات المسلحة.
وأوضح الفريق التويجري , أن مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الإنسانية والخيرية هدية عظيمة ودرة فريدة في عقد من المبادرات والمشروعات التي شرفت باقترانها باسم خادم الحرمين الشريفين لخير الإنسانية وسعادة الإنسان أينما كان , بدءا من مبادرته الرائدة – يحفظه الله – للحوار بين الحضارات , ودعوته للتعاون الدولي للتصدي للإرهاب والتطرف , وإطلاق جائزة عالمية للترجمة وغيرها من الأعمال التي سوف يذكرها التاريخ بأحرف من نور مقترنة باسم الملك عبد الله بن عبد العزيز على مر العصور.
ولفت مدير عام الدفاع المدني إلى تكامل أهداف المؤسسة لخدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء ونشر ثقافة التسامح والسلام وإشاعة قيم التعاون والمحبة بين شعوب العالم , بما يمثل امتداداً لرسالة المملكة - في هذا العهد الزاهر - وما تتمتع به من ثقل على الصعيد الدولي – كإحدى القوى الفاعلة في صناعة القرار – عبر رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة, منوهاً بإنشاء هذه المؤسسة العالمية ذات الأهداف النبيلة , لتكون رافدا جديدا من روافد الخير التي تنطلق من المملكة للعالم.