19-03-2009, 09:26 AM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 5,756
معدل تقييم المستوى: 100
|
فضل تربية ثلاث بنات: للشيخ ابن باز رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال ,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كانت له ثلات بنات
فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار هل يكن حجابا
من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك ؟؟؟
الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم من كان له ابنتان فأحسن
إليهما كن له سترا من النار ,,
وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له
بذلك الجنة ، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب
من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب.
وهذا يختص بالمسلمين ، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه
الله يكون قد تسبب في نجاته من النار ، والنجاة من النار والدخول في الجنة
لها أسباب كثيرة ، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها ،,
والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار ، مثل من
رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار ، ,
وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار ،,
قالوا يا رسول الله : واثنان . قال : " واثنان " ولم يسألوه عن الواحد ،,
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يقول الله عز وجل ما لعبدي
المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة "
فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ
صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة ،,
فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه
أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم,,
وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في
هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء
من كبائر الذنوب ، نسأل الله السلامة,,
=========
ما هو هذا الإحسان المذكور في الحديث ؟؟؟؟
الإحسان للبنات ونحوهن يكون بتربيتهن التربية الإسلامية ، وتعليمهن
وتنشئتهن على الحق والحرص على عفتهن وبعدهن عن ما حرم الله من
التبرج وغيره ، وهكذا تربية الأخوات والأولاد الذكور إلى غير ذلك من وجوه
الإحسان ، حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله والبعد عن محارم
الله والقيام بحق الله سبحانه وتعالى ،,
وبذلك يعلم أنه ليس المقصود مجرد الإحسان بالأكل والشرب والكسوة فقط ،
بل المراد ما هو أعم من ذلك من الإحسان إليهن في عمل الدين والدنيا,,
للشيخ ابن باز رحمه الله وأكرم مثواه
أن أحسان البنات يكون يتربيتهن ومراقبة الله في ذلك
الحرص على حجابهن وسلوكهن ودينهن
الحرص على متابعة أحوالهن ومعرفة من يُصاحبن من صديقات
مراقبة حركاتهن بحذر وحرص على أن لايؤذيهن ذلك
مراقبة دينهن هم مافي الأمر حتى لايُفرطن في ذلك فتذهب أخلاقهن ويذهب حيائهن وتذهب عفتهن
ليس المهم توفير المأكل والملبس والحرص على رفاهيتهن ولكن مراقبة الله فيماكل مايخصهن ومراقبة الله فيما كل ماهو خير لهن فنحرص على أن نكون خير معين لهن ليكونَ صالحات عفيفات محافضات متمسكات بدينهن في موجة نحن نتصارع فيهاعولمة تريد أن تقضي على عقيدتنا وتمخضت عن الدعوه بأن غطاء الوجة ليس واجب وتركت الناس فيوض للحديث وجدل ونسواتماماً ان الوجه هو الذي يبرز جمال المراءه وعنوان جمالها
لنتبصر ونرى مدى نتائج التفريط من قبل البنات
لابد من مراقبة الله في تربيتهن ورعايتهن وتربيتهن وليس الغرض من الحدث في إعالتهن هو إطعامهن وتعليمهن وكسوتهن وتوفير اسباب الحياة والرحة لهن ولكن
مراقبة الله هو ذلك مراد الحديث وغايته
__________________
لتكن خطواتك على رملٍ نديّ ... لا يُسمع لها صوت ... وآثارها بيّنة ...
|
|
|