على قارعة الحياة

(الحقد معروف و هو حمل الغل و البغضاء على الآخر.)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مابين القوسين تحتاج الى تعديل لمفهوم الاخرين . لم ارى الا انه ضعف الوازع الديني .
فكم من معروف قدم وتنازلات ولكن لم تقابل الا بالنكران والجحود والغيبة والنميمة .
لك شكري وتقديري فقد تناولت من كنانتك سهما اصاب قلوب اهل الغل والحقد والحسد . ٍ

جزاك الله خيرا الاخ الفاضل

لكم شكري الجزيل على المتابعة فكم تخجلونني بهذا الكرم.
أخي الغالي الحبيب
أخشى أننا نقع في مرض كنت قد كتبت عنه فيما مضى و هو مرض التوزيع، فكلما أعجبني شيء قلت هذا يصلح لفلان ، هذا يحسد و يحقد، فقد يستفيد منه و ننسى أنفسنا فلا نحاول أن نراجع أنفسنا و كأننا منزهون عن ذلك. و هب أننا صادقون في ذلك، بأنه يحقد و يحسد و ينكر الجميل، فهل يسوغ لنا أن نقابل الإساءة بالإساءة؟!!! إن الإنتصار للنفس ممن أساء إليك جبلة في كل الناس، و لكن العفو و الصفح و عدم حمل الغل حتى على من أساء إليك من أخلاق الأنبياء ،ثم إن الخيار لك مع من تكون ، و اسمع يا رعاك الله لما قال المقنع الكندي في قومه:
و إن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءا و إن هم
دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم
قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم
و إن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
و إن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم
و إن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
و إن زجروا طيرا بنحس تمر بي
زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
و لا أحمل الحقد القديم عليهم
و ليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فليس كريم القوم من يقابل الإساءة بالإساءة و لكن كريم القوم من يقابل الإساءة بالإحسان لأنه يرجو جنة عرضها السموات و الأرض.
اللهم إني أعوذ بك أن أقول ما لا أفعل.

دمت متألق أخى العزيز
ومن تميز لأميز
تقبل أرق التحايا كرقتك
وأستمر وأنتَ مبدع دائماً

لك شكري على المتابعة