كلامك صحيح أبا نايف
و يبدو أن ذلك يعود إلى عدم الرضا بما أنعم الله علينا. قد يكون للحضارة و التطور آثارها السلبية على نقص الهدوء و الإستقرار النفسي لكن لا يمكن أن تكمل الدنيا من كل الجوانب و من أراد الكمال فليبحث عنه في الآخرة.
جُبِلت على كدر وأنت تريـــــــدها *** صفوًا من الأقذاءِ والأكـــــدار
ومكلف الأيـام ضدَّ طباعـــــــــــهـا *** متطلب في الماء جذوة نـار
ليس الزمان وإن حرَصت مسالمًا *** خلُق الزمانِ عداوة الأحــرار
و لو أنك سألت من يتغنى على الماضي هل حقا يود أن يعود بقساوته و ضنك عيشه لأجابك بالنفي عند التحقق فأرى أن يعود الإنسان نفسه شكر النعم حتى و لو كان القلب يحن و لا نكن مثل سبأ الذين قالوا ( ربنا باعد بين أسفارنا) الآية
شكرا على هذا الموضوع
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
|