التجنيس لدولة مسلمة وعربية اذا كان فيه تحقيق لمصالح ومكتسبات لم احققها في بلدي او لم يكفلها لي النظام في بلدي لا ارى في ذلك مشكلة
الشباب السعودي يتمنى لقمة العيش باي طريقة حتى لو هاجر الى بلد آخر
الان يتسابقون لطلب الجنسية من قطر والامارات ويدفعون البشائر لمن يحقق حلمهم فقد قيل بلد ترزق فيه ولا بلد تولد فيه
ان البيروقراطية التي تلازم بعض المسؤولين ولا تكاد تفارقه حت يفارق الكرسي اما بالتقاعد او الموت وقد زرعها في موظفية وخاصة فيمن يحتل الكرسي فتجده يسن انظمة معقدة عند تقديم لوظيفة اوعمل يكفل له حياة سعيدة باذن الله تعالى
بعد ذلك يبدأ الشاب في التفكير لخارج حدود الوطن يريد فقط ان يعيش ويكون اسرة حتى لو كان الثمن مفارقة الوطن والاستغناء عن الجنسية فانا مسلم هنا وهناك
ان كثيرا من والوزراء والسفراء خاصة في وزارة الخارجية في المملكة اساسا ليسوا سعوديين الاصل والمنشأ وهم الان يتبوءون مناصب حساسة في دولة ليست دولتهم الام وتجدهم يحرصون على مصلحتهم اكثر من اي مصلحة اخرى
انظر الى التجار في المنطقة الشرقية والغربية اغلبهم من بلاد الشام وحضرموت
حينما تحل مصيبة ببلدانهم يهبون مسرعين لنجدتهم وفي شركاتهم تجد بني جلدتهم هم الذين يشغلون معظم الوظائف والشباب السعودي يجد مضايقات منهم لتطفيشه واحلال وافد بدلا عنه
ولكن لا حب الا للحبيب الاول مسقط الرأس وذكريات الطفولة والقرابة والاصدقاء ونحوها مهما غيبتك السنين ستعود ولو باقامة زائر