أهدي لكم هذه القصيدة و التي تنسب للشاعر ابراهيم المنذر
أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهــــــلاً * * * بنقوده كيما ينال به الوطــــــــــــر
قال ائتني بفؤاد أمـــــك يا فتـــــــى * * * ولك الدراهم والجواهر والـــــدرر
فمضى و أغرز خنجراً في صدرها * * * و القلب أخرجه و عاد على الأثــر
لكنه من فرط سرعتــــــه هــــــوى * * * فتدحرج القلب المعفر إذ عثـــــــــر
ناداه قلب الأم و هو معفـــــــــــــــر * * * ولدي حبيبي هل أصابك من ضــرر
فكأن هذا الصوت رغم حنــــــــــوه * * * غضب السماء به على الولد انهمر
ودرى فظيع خيانة لم يأتـــــــــــــها * * * أحد سواه منذ تاريخ البشـــــــــــــر
فارتد نحو القلب يغسله بــــــــــــما * * * أجرت دموع العين من سيل العبـر
و يقول يا قلب انتقم منــــــــي و لا * * * تغفر فإن جريمتي لا تغتفــــــــــــــر
و إذا غفرت فإنني أقضي انتـــــــــ * * * ـحارا مثل من قبلي انتحـــــــــــــــر
فاستل خنجره ليقتل نفســــــــــــــه * * * طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبـــــــــــر
ناداه قلب الأم كف يـــــــــــــداً و لا * * * تذبح فؤادي مرتين على الأثــــــــر
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″