[center]
أخي لوحة التحكم
كل ما قاله الشقيري عن عمال النظافة في اليابان
ينطوي تحت مظلة أن " الاهتمام بعامل النظافة عندهم لأنه لديهم من العيب مناداته بعامل نظافة بل يسمونه " مهندس الصحة والنظافة " لأنم ينظرون إليه بأنه شخصاً مسئولاً عن صحة المدينة لان الاهتمام بالنظافة يؤدي بالسكان إلى بيئةٍ أفضل ومن هذا المنطلق كان عامل النظافة لديهم من المقدسات "
ولم يستعرض رواتب بقية موظفي الدولة لذلك فمن الصعب المقارنة
مع العلم أنني أعلم أنّ اليابانيين شعب كادح يحب ويعشق العمل بغض النظر عن المقابل المادي وفي المقابل حتى وإن كانت رواتبهم عالية فهي لا تسد رمقهم مع غلاء الأسعار الفاحش لديهم فخذ على سبيل المثال لا الحصر
المأكولات والمشروبات والملابس والهدايا وتذاكر الباص والقطار ...الخ. فعلى سبيل المثال: سعر تذكرة حافلة النقل العام 8 ريال (مسافة 2.5كم) وتدفع اجرة المسافة نفسها بسيارة الاجرة 75 ريالا.اما سعر تذكرة القطار السريع من فوكوكا الى طوكيو مثلا فتعادل سعر تذكرة الطائرة.
الفواكه والخضار تباع بالحبة او تباع مقطعة. فثمن حبة الخوخ أو التفاح 2-3 دولار امريكي في الاقل (حجها كبير وشكلها نضر). اما البرقوق وتباع منه حبتان كبيرتان في علبة بلاستيكية فسعرهما 9 دولار.
اما أسعار الملابس والاحذية والحقائب النسائية والمجوهرات فحدث ولا حرج.
أجرة التاكسي من مطار طوكيو إلى بعض جهات المدينة تزيد على 250 دولار أي نحو1000 ريال
ذوي الدخل المرتفع لا يمكنهم العيش في مناطق مثل طوكيو
بل انهم يسكنون في الارياف التي تبعد 200- 300 كم مع توفر وسائل النقل السريعه
هذا ليس من عندي ولكن كلام شخص سافر لليابان ورأى بأم عينه الغلاء الفاحش
ثانياً : لماذا نضرب اليابان كمثال مع أنّ أغلبنا لا يعلم عنها إلا القليل
لدينا دول خليجية رواتب موظفيها عالية وعالية جداً مقارنةً معنا ولكن الأسعار لديهم نار
حتى أن بعض أهل هذة الدول يقضي حاجياتها من عندنا وأهل الشرقية أعرف بهم منا
لنترك هذا الحديث الغير مجدي فاليابان بلد أرقى بكثير من مستوى دولنا العربية و الإسلامية قاطبة ..
ولولا وجود الحرمين بين أراضينا لما تذكرنا أحد ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[color=#3366ff
[/color]
لنترك هذا الحديث الغير مجدي فاليابان بلد أرقى بكثير من مستوى دولنا العربية و الإسلامية قاطبة ..
ولولا وجود الحرمين بين أراضينا لما تذكرنا أحد ..
اسمح لي بأن أعترض على هذة النقطة
صحيح أن اليابانيين أرقى شعوب العالم في كثير من المجالات ولكننا أرقى منه بكثير بديننا والذي هو طوق النجاة بإذن الله " والدنيا بزينتها وبهرجتها لا تساوي مثقال ذرة مع الآخرة والتي فيها مالا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "
وما غير الرقي بالدين فهو رقي زائل سيُهدمُ مع أول رجفة من رجفات يوم القيامة