رفضوا تسليمي الجثة حتى تعقم ومشايخ الجامع الكبير استعدوا بغسله

والد المتوفى بأنفلونزا الخنازير في النماص لـ"سبق":
رفضوا تسليمي الجثة حتى تعقم ومشايخ الجامع الكبير استعدوا بغسله

كتبها سعيد آل هطلاء (هاتفيا- النماص) :



قال والد المتوفى بأنفلونزا الخنازير في النماص سلمان حمدان الشهري لـ"سبق" إن ابنه وصل إلى النماص يوم الأربعاء 29/7 قادما من الرياض ولا يعاني من أي شي , إلا انه أحس بأعراض أنفلونزا, حيث راجع قسم الطوارئ بمستشفى النماص يوم الخميس 1/8 وتم إعطاءه مغذية فقط ودواء.

وأضاف الشهري :" في يوم الجمعة راجع الطوارئ مرة أخرى وأعطي مغذية ولم يتم تشخيص حالته ثم راجع المستشفى يوم السبت برفقتي وتم تنويمه ومكث يومي السبت والأحد ولم يعمل له التحاليل اللازمة ولم يمر عليه أي طبيب وخرج على مسئوليته عصر الأحد للبحث عن علاج في مستوصف خاص ". وأضاف:" دفعت له 500ريال من اجل العلاج بالمستوصف الخاص ولكن لم يستفد من علاج ذلك المستوصف وعاد إلى مستشفى النماص يوم الثلاثاء صباحا وقد عمل له تحليل يوم الأربعاء وتم نقله للعناية المركزة بعد تدهور حالته ومكث فيها حتى ظهر أمس وانتقل إلى رحمة الله قبل وصول نتيجة التحليل". واشتكى الشهري من عدم اكتمال التخصصات الطبية للازمة, مشيرا إلى انه لا يوجد بالمستشفى طبيب للصدرية وتم الكشف على ولده من قبل طبيب باطنية .

وأضاف :" عند الوصول للمستشفى لاستلام الجثة عصر أمس رفضوا تسليمي الجثة حتى يتم تعقيمها وإنزالها في كيس وتسليمها خارج المستشفى وقد تم الاستعانة بمشايخ من الجامع الكبير بالنماص واستعدوا لغسل الجثة رغم تحذيرات موظفي المستشفى لهم متوكلين على الله". وختم بالقول:" تم التعقيم وتم غسل الجثة داخل المستشفى واستلامها والصلاة عليه و دفنه ".

" سبق" تتقدم بالعزاء والمواساة لأسرة الشهري ولأسرة الممرض السعودي المتوفى بالقصيم , سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته.

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ابوسهل
الله يعطيك العافيه