يجب على الموظف أن يشعر بأهمية تلبية حاجات المراجعين وأفضل سبب يجعلك تشعر بذلك هو أنك تحرص على ذلك دائماً
أبتغاءً مرضاة الله ورضاه نفسك . والمراجعين الذين يشعرون بالرضا هم هؤلاء المراجعين الذين يحصلون على منفعة الخدمة التي قدمت لهم.
وهناك نوعان من المراجعين
1-المراجعيين من الداخل (الداخليين)
هم هؤلاء الأفراد أو الادارات أو المنظمات التي تصلها الخدمة عن طريقنا والشخص الوحيد الذي ليس لديه مراجعيين داخليين هو ذلك الشخص الذي يعمل بمفرده تماماً. أما بالنسبة لبقية أفراد المجتمع فإن المراجعيين الداخليين حقيقة كحقيقة الحياة ومثال ذلك ،أن الكاتب المشتغل بمعالجة الكلمات أوالعامل بمركز للطباعة والنسخ بإحدى المنظمات هؤلاء لهم الجمهور الداخلي هم من يحتاجون إلى هذه الأوراق والمستندات التي يقومون بإعدادها.
2- المراجعين الخارجيين
هم هؤلاء الأفراد أو الأدارات الذين يصلهم منتج منظمتنا أو الخدمة التي تقدمها في النهاية منهم آخر من يستخدمون هذا المنتج.
وهذا طبعاً هو الاستخدام التقليدي والمعتاد للفظ (مراجع أو عميل) وغالباً ماتطلق مسميات مختلفة على هؤلاء المراجعين الخارجيين اعتماداً على طبيعة العمل.
لماذا الاهتمام بالمراجع:-
قاعدة: أفضل سبب يدفعك لأن تقدم خدمة جيدة، هو أن ذلك يجعلك تشعر بأنك الأحسن كقاعدة أساسية نتفق عليها جميعنا هو أن مايدفعنا للتصرف بطريقة معينة هو أحر أمرين:
أن ينتج عن ذلك مكسب (ثواب مثلاً) أن نتجنب بذلك خسارة (عقاب مثلاً) وتقديم خدمة جيدة للمراجعين يحقق كلاً من الدافعين السابقين لدى مقدم هذه الخدمة. والأفراد الذين يقدمون خدمة جيده للمراجعين دون النظر لطبيعة عملهم يحصلون على فائدة نفسية ومعنية بالاصافة الى المكافأت المادية التي تمنحها لهم المنظمة . وبنهاية الوحدة الأولى إذا كنت محبطاً أوغير سعيد في عملك الآن، عليك أن تنظر نظرة موضوعية على نوع الخدمة التي تقدمها للمراجعيين. وعلى ذلك فإن تقديم الخدمة بطريقة جيدة ومرضية يحقق لك نفعاً شعورياً على المستوى الشخصي دون النظر للأهداف المرجوة للمنظمة. كما يضيف أيضاً احساسك كعضو داخل تلك المنظمة، أيضاً يؤثر نجاح المنظمة على نجاحك كفرد بداخلها.