تلميذ يختبئ خلف الجدار خوفا من سخريه زملائه!

لو رأيت تلك المناظر لأهتز لها بدنك ولثار وجدانك ولفاضت لديك مشاعر الأبوة والأخوة وبكيت من أعماق قلبك مناظر كثيرة أبرزها ..
المعلم المسؤول (المناوب )يتحرك بين حلقات الطلاب اثناء الفسحة وفجأة لمحت عيناه طرف ثوب يبرز من خلف أعمدة في نهاية الفناء .. يال قمة شفقتي على ذلك الطفل .. إنه فقير للغاية وفي هذا الزمان لم يجد (2ريال) ليشتري مايسد جوعه مع برد الشتاء القارص يال .. جسمه النحيل وبشرته المتشققه وثوبه المفتول .. يعض أصابعه ويقرض أظافره فيحتضنه ذلك المعلم المسؤول , فيقول لن أذهب مع زملائي فيضحكوا علي .. فليس معي طعام مثلهم ..ياإلهي حتى الماء ياأخواني لايوجد معه .
ــــ موقف آخر : تلميذ آخر يدعي أنه مريض ولايستطيع الخروج إلى طعام الفسحة يجبره المعلم على الخروج بحجة أنه يتهرب من الخروج .. آه ليت ذلك المعلم تركه (التلميذ فقير) لديه طعامه لكنه يرتدي حذاءً واحدة والأخرى يلبسها لكنها متهالكة وعندما مشي بها لخطوات تمزقت تلك الحذاء . فلم يعد يمشي غير بفرد واحد من الحذاء والخجل يكاد يخفي معالم وجهه .
ـــ موقف آخر : طفل يصطف في الطابور المدرسي (قبل صدور قرار منع الطوابير شتاءً ) أقسم بالله أنه بلا فنيلة داخلية بل الثوب الأبيض على جسمه النحيل مباشرةً وبلا جاكيت وبلا جوارب يكاد يطير من شدة البرد ويقول (ماودي ألبس ) في حين أنه محتاج لايوجد لديه ما يرتديه .
والعديد من المناظر المأساوية التي تتقطع لها القلوب فلو تخيلت ابنك من هؤلاء ماذا كان سيكون شعورك؟؟؟؟؟
أعزائي لماذا لانشجع أبناءنا على الشفقة على هؤلاء المحتاجين الذين أبى زمانهم عليهم إلا بأن يكونوا معوزين .
السؤال هنا /
أين المخصصات التي منحتها الوزارة لهؤلاء المحتاجين مع العلم أن تلك المخصصات تصل إلى المدارس وإن كنا لانعلم هل تصل كاملة ؟

شي مجزن للغايه
اعتقد بان هؤلاء الطلاب يوجد الكثير منهم في المدارس
لاحول لله الظاهر ان الرحمه راحت من قلوب المسلمين

ابو نادر
يعطيك العافيه
على مرورك
وشكرا لك من كل
اعماق قلبي تحياتي لكـ

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردكِ الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل