مكتبة الغمام ....مكتبة الغمام.!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكتبة الغمام

هي مكتبة عامة تشمل جميع مواضيع الغمام

مواضيع , مقالات , فوائد , أخبار , فيديو , صور , , نكت , ....إلخ



.............................

بسم الله الرحمن الرحيم


سوف أبدأ بكل ما يخص الغمام
ثم
المواضيع الساخنة
ثم
المقالات العامة

هدم............أم بناء!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




إنني أعلم أن الضرب في الميت حرام , بيد أن ذلك لا يؤثر عليه , ولن يجد بكل قوةٍ أوتيتها بنغزٍ أو وكزٍ أو بالرماح ركزٍ إيلامُ .. حتى ولو نحرته نحراً وتشويهاً أبدت معالمٌ غير التي كانت , وتبدلت بأنواع التمثيل.

من يهن يسهل الهوان عليه...... ما لجــــرح ٍ بميتٍ إيـــلامُ

عندما تموت الروح التي هي الحياة وران على قلبها ضروب الغفلة والخوف من سياط الأعداء التي تحكمها وهي على جلد ٍ فاخر يبعد عنا بمئات الآلاف من الأميال بإشارات ترتعش خلالها الأضلاع والأكتاف , وتتصافق الأضراس , وإغماءٌ عند سماع تلك الجبهة تتلوها إغماءات.
وكأن شيئاً لم يكن غير أنه بادٍ للعيان من أدنى مستويات العقلاء , ويخفون على الناس مالله مبديه ...ثم يأتي العذر الأقبح من ذنب تلك سوس – بل هي هوس – حتى تسير القافلة في ركب الزهو باطمئنان حتى ولو ضُربت ثوابت الوحي عرض الحوائط.
فأنشد لها الناعقون الضائعون وصفقوا وطبلوا على أكتاف السذج من أمثالهم في الأوراق اليومية سيدة الهراء بأنغام ِ فُجرٍ وصخبٍ أٌصدرت من شياطين لا تشابهها عفاريت.

مساكين ..!! غير أنهم سيصلون بسهام المظلوم .

فلم يعرفوا الحقيقة ولم يقرأوا التأريخ إذ فيه عبر , أرغمت أحداثه الحقة رؤوس الجبناء وإن تعالت فقد أينعت وسَهٌل قطافها. لم يفهموا مالذي جعل أبا جهل يخور كالثور , وجٌزّ رأسه على يد دقيق الساقين ذو بنية خفيفة وبناءٍ ثقيل.
وإلى كيف تآل حال كسرى وقيصر بخطاب , أٌذعنوا للأمر الواقع كالحيوان مقداد بخطام.

إنه البنيان الثابت الراسخ رسوخ الجبال الشوامخ.

نزل به الروح الأمين على الصادق الأمين { وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين } (الشعراء:192-194)
ليكون للناس منهاجاً ودستوراً ونظاماً لا يعلوه نظام ولا يحاذيه نظام , أبان لهم الأخلاق , ووضع لكل إنسان منزلته وقدره بقدرٍ معلوم لا يختلط بعضها ببعض ولا تخالطها الشوائب .رفع الإنسان بالتشبه بالبهائم ...ولكن لا يزال هناك من يريد العيش بحياتها ولا يرضى بحياة العزة والرفعة.
في الوقت ذاته هناك من تأبى العيش بتلك الصفة المذمومة عند من لا عقل له...فكيف بالعقلاء ؟!!

لقد أ ُغلقت تلك الأذهان وران عليها الشهوة القاتلة , فكانوا كالسكارى (( فذرهم في سكرتهم يعمهون ))
زين لهم الشيطان سوء عملهم فلم يعرفوا حلالاً وحراماً.

والعجب كل العجب !! من تعوّل الأمة فيهم خيراً كقادة كانت ومازالت بعض أياديهم عطاء محمود – نحسبهم كذلك – أن يبنوا صرحاً يعلو بشباب الأمة للعلياء .... وليس ضرحاً على قبرٍ يموت فيه الشباب الفضلاء.

إنني أخشى ما أخشاه أن يُهدم ما بُنيَ من قدم الزمن على أرض الطهر وقـُرب النور بدعوى التحضر ومواكبة العرب العاشم – ولو أبدلت العينين غاءٌ لصح التعبير - .

ألم يقل الرسول : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. "
وهم صغار ومحارم ومن نسل ودم واحد كل ذلك خشية الوقوع في ما يغضب الله تعالى فكيف بمن بلغ سن البلوغ بمراحل فكان في أشد عنفوانه وشهوته مع من لا يحل له ولا قربة تصل به مع اتخاذ كامل الزينة .
" لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما "

وياحزني على ماذا ؟!
أعلى العقلاء أم الجبناء ؟! أم الأمراء أو الفقراء ؟!
أم العلماء أو الجهلاء ؟! أم على الغريب أم القريب ؟!

أهكذا تُتخذ ذريعة للوصول إلى مفاسد كثيرة . (( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ))
لقد تعرضت قيمنا ومبادئنا إلى عسفٍ وانتهازيةٍ وسوء استعمال.

فلقد حبا الله تعالى رسوله – صلى الله عليه وسلم – بُعد نظر ..وقوة تفكير ...واستراتيجية ..ليؤسس لأمته نواة خير.
بخلاف مانراه الآن ممن لديهم الشروط وعلينا الإيجاب والقبول بالقشور والشكليات !

أهكذا تُهدم الفضيلة بالرذيلة ؟! أقولها بملئ فيّ .
ولكن الله بالمرصاد (( وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ))
وما أرى مصابنا في جنوبنا وجباهنا إلا بسبب ما عرفنا خطره وعقلناه فتغاضت أنفسنا عنه ..لكي ينذرنا به علام الأمور.

(( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جآءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا ))

واختم بقوله تعالى : (( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم )).

ودمتم بخير.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غادر فلن تبكي الأعين حزناً عليك!!

هاهي أيام قلائل وسيأتي الوقت الموعود , ليس حزناً عليه ولكن فرحاً بمقدمه وبالحدث المورود.

بعد 8 سنوات عجاف ملؤها التهتك والفساد والإضرار , وغطرسة وغرور واستكبار , وجهل وحقد واحتقار , وتشريد وخراب ودمار , وقتل للنساء والصغار والكبار , يقف العالم محتار , بينهم المعارض والأنصار.

8 سنوات كادت أن تضع العالم في حرب عالمية ثالثة على يد رجل السلام المزعوم بدعوى " سلاح الدمار الشامل..... والسلاح النووي وإيران المهددة به الربيبة إسرائيل ".

غادر...غادر البيت الأبيض ...عفواً (البيت الأحمر) الملطخ بدماء الأبرياء في عراقنا وأفغاننا وصومالنا وشعوبنا الإسلامية تحت مسمى " التحرر...والديمقراطية...والعولمة....والإرهاب "
لقد أوسعت في الديار خراباً , وفي الأجساد أشلاءً , وفي البيوت دماراً , وفي الأسر تشريداً واغتصاباً وبكاءً .
ورغم ذلك فهي لا تقل جرماً بحق شعبك قبل شعوبنا .

نحن نرجوا من وراء ذلك شهادةً يصطفي بها الله من يشاء من عباده فيرفعهم في عليين , وجرحى ليكفر الله بها عن خطاياهم , وضعفاء لينصر الله بهم الأمة , وإنذاراً ليصحوا بها أناساً غافلون.
نعم إن أمتنا الآن تحتضر وفي أوج مرضها , ولكن لم تمت ولن تمت ....فهي أمة البقاء والرفعة , فستحيا وتهز أركان الأمم , وتتصدى للحمم , وتركز لواء العزة في القمم , وستنهض أجيالنا من بعدنا ويربى على منهج الأحرار , في سائر الأقطار , بوعد من الله الواحد القهار ونبيه الذي لا ينطق عن الهوى .
((إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين * كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)).

ولكن مالذي يرجوه شعبك؟!
فهاهي آلآف القتلى والمرضى والجرحى والمشوهين ومئات الانتحاريين ومئات المليارات من الدولارات وزد على ذلك السمعة الانحطاطية.


لقد قمت بتصدع المجتمع الأمريكي وربما انهياره فكان أول الكارهين لك.

سيتنفس الشعب الأمريكي الصعداء والشعوب الأخرى بعد مغادرتك البيت الأبيض ....عفواً (البيت الأسود) بعد سيادة كان ملؤها حروب لا نهاية لها منطلقها من مبدأ : " من لم يكن معنا فهو ضدنا"...وقولك " إنها حرب صليبية " .


غادر.... فلقد تركت خلفك أحمالاً ثقالاً أيها الكذوب فآخرها الاقتصاد العالمي.

غادر....فلقد حزت على منصب كبار الفتك والجرم , وحزت على خسارة الجمهوريين والشعب الأمريكي والعالم ككل.

غادر....فلقد كنت أنت السبب الأول – إن لم تعلم – في فوز الديمقراطيين بعد كراهية الشعب للجمهوريين.


غادر....غير مأسوفاً عليك.
غادر....فلن تبكي الأعين حزناً عليك.
غادر....فلك من قلوبنا كل الدعوات عليك.


ودمتم بخير

هذا ...الديدن.... يا عقلاء........ !!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القليل يصحو كالذئاب بعد نداء الإسلام لصلاة الفجر ...فيتوضأ وضوء الأطهار الأبرار...فيوقظ من في بيته استجابة لداعي الله رجاء مما في يدي الله وخوفاً من عقابه.....شع إيمان العقيدة في جلّ جنبات قلبه ..فاطمأنت نفسه – وحق لها أن تطمئن-.

وفي المقابل – حال الكثير – من بات الشيطان يبول في أذنيه ويقول له " أرقد أمامك ليل طويل "
وفور خروج وقت صلاة الفجر إلا وأجراس الساعات والمنبهات تصدح وتصرخ نغماتها من أنحاء مختلفة من البيت تأهباً للعبادة الدنيوية....فيتسابق الزوجين على دورة المياه (أجلكم الله) الخاصة بهما, والفتيات الخاصة بهن , وكذلك الأبناء ..ويوقظ الأطفال الغالب على أمرهم.
ثم يصلي من يصلي منهم على عجل (وخلق الإنسان من عجل) فلا طعم ولا رائحة ولا لذة لتلك الصلاة , ولا أذكار يرطب بها لسانه وقلبه بعدها.

ثم لحظات وتزدحم الشوارع والطرقات بالسيارة, والمارة على الأقدام..وتعلو منبهات المراكب أمام البيوت ...فلا يخلو بيتٌ إلا وتجد من يخرج منه لأغراضٍ شتى في الحياة...ولا عجب في ذلك فهي سنة الحياة.

ولكن!!

أين هذه الجموع وهذه الحركة والنشاط وتلك المنبهات قبلها بساعة ونصف؟؟!!....
أين الشعور الداخلي الذي نزعمه بحب الله ودينه من هذا الشعور الحسي الفعال بعد الإشراق؟؟!!

لماذا....أصبح هم الدنيا أكبر وأعظم وأجل من هم الآخرة؟؟؟!!!

اسمعوا ياعقلاء : " من أصبح والدنيا همه، فرَّق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة "


وبعد صلاة الظهر والنشاط والحيوية الدنيوية يرجع الكثير على بيوتهم وقد حام الكسل والتعب على الأجساد , ويزيد الطين بله عندما يضرب بالخمس من أنواع المأكولات الدسمة ..فيترنح رأسه يمنةً ويسرةً ..فلا يعلم حينها إلا غروب الشمس قد أذن بالرحيل. فيصلي العصر والمغرب جمع تأخير..!!

وبعدها لابد من أنواع المشروبات وأمام التلفاز..والأبناء والفتيات في تسليتهن بلافائدة..وحصة الذهاب للسوق والخروج من البيت لابد منها فهي جزء من الحياة..وهكذا ديدنهم!!


فماذا قدمنا لأنفسنا أمام الله ؟ ماذا قدمنا وأمواج العداوة تجتاحنا فطبلنا ورضينا بها وصدقناها بمسمى الإرهاب؟؟!!
أبموضوع أنزلناه هنا أو موضوعين وقلنا هذا كفيل لخدمة الدين – ولا أقلل من شأن ذلك - ؟!
أم بصلاة في غير وقتها بلا طعم ولذة؟!


لقد دخل الإسلام في الجيل الأول وقرون مضت من أوسع أبواب التاريخ – وإن شئت فقل – بل هي التاريخ.
سنون شع نورها أركان البسيطة عدلاً وإيماناً وإخاءً وجهاداً لإمضاء دين الله وكلمة الحق.
وها نحن الآن وفي جيلنا هذا وعصرنا المكلوم دخلنا التاريخ مرةً أخرى ومن أوسع أبوابه...ولكن على النقيض تماماً بالذل والمهانة والتبعية القهريّة والإعتزازية في نفس الوقت بحضارة البؤس والإنحلال!.

ماذا قدمنا؟!
وحالنا يُشكى إلى الله .

علينا أن نغير مجرى وسير حياتنا.
بتنظيم أوقاتنا....وإعادة هيكلة همومنا.....
وتقديم واجباتنا على مباحاتنا ولهونا.....

علينا أن نجتمع على كلمة الحق..ينصح بعضنا بعضاً – بالتي هي أحسن – وأن نقبل بها.
فقد افترقنا وكما قال القائل : فكل قبيلة فيها أمير المؤمنين ومنبر فتفرقوا شيعاً...تخلى الآخرون عنا وتخلينا عن أنفسنا نحن أيضاً والسنة الإلهية تفعل في كل من ينحرف عنها.

علينا أن نتكاتف ونتكافل مع بعضنا ..أن نقترب من علمائنا ودعاتنا.

أن نحترم الكبير ونوقره...ونعطف على الصغير والضعيف والمسكين والفقير.

أن نربي جيلاً يقود الأمة لمجدها وعزها.

أن نعلمهم ونحفظهم كتاب الله...وسيرة نبيه وصحبه فهي خير السير.

وأن نربي أنفسنا وأبنائنا على العمل بقصة " جادالله القرآني " اليهودي بعد إسلامه.

أن ندع القنوات الفضائية الساقطة والإعلام الفاسد وأسماء الساقطين من مشاهير الفن والكورة الذي هو شر اجتاح عقولنا قبل بيوتنا أو نقلل منها.


وفي الختام:

( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
وقد جاء في الحديث القدسي (يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلُومَنَّ إلا نفسه).



والسلام عليكم ورحمة الله

ودمتم بخير

مسيرة الزمن..!!

ولد الإنسان صغيراً, من العلم خاوياً, ومن التأثير خالياً, تراه مساءً وصباح بكاءً وصياح, لا حيلة لديه بالنفع , ولا ضر يقاوم بالدفع, ومع ذلك تبتهج الأنفس بلقياه ووجوده وتوصب الأم وغيرها من أجله حتى تكتمل نواصبه, وتنضج مداركه, ويكثر محاسبه, ويصبح في عالم الدنيا تصارعه أمواجها, ويذوق جلد حبالها, فلا ملاذ له عنها.
وبعد هذا.....
أيها المتصفح القارئ:
أتبقى في الحياة ردائةً وللطريق السوي عداءةً ,أ مازلت تعيش كما ولدت أمك تعيش على هامش الحياة , عالة على أباك ومجتمعك, أتريد أن تكون مثل ذاك الإنسان الآكل الشارب النائم الذي جفت منافع نفعه ونضبت أودية خيره وحق له أن يسقط من عيون النبلاء،لأنه محا اسمه من دفتر الحياة وشطب على رقمه من لوحة العطاء والتضحية فهو في عالم الأموات ولكنه يأكل ويشرب، وفي دنيا المقابر غير أنه يضحك وينام، ومثله يسهم في غلاء الأسعار لكثرة مايأكل ، ويشارك في شح الماء لكثرة مايشرب ، الناس متجهون إلى الأمام، يبنون وينحتون وهو متجه إلى الخلف لأنه عكس النماء والبناء ، وضد النفع والعطاء وعدو النجاح والتفوق.


أم أنك المرء الذي أشعل الدنيا عطاءً وسخاء, أصبح اليوم سحاباً في السماء, فتغنت به الأرض نشيداً وحداء.
اعلموا : (أن المرء كالماء أذا ركد فسد)
قال تعالى: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون)
الله يوفقنا للعمل الذي ينفعنا.

ودمتم بخير