تحليل - وليد العبدالهاديوقائع (جلسة الأمس)حقق سوق الأسهم في جلسة الأمس ارتفاعاً بنسبة 0.73% في حين انخفضت أحجام التداول بنسبة 6%، وتعتبر غير كافية لمحو الآثار السلبية لجلسة أمس الأول والتي خسرت فيها سابك بنسبة 8% لتوقعات المستثمرين بأن هذا العام لن يشهد توزيعات للأرباح من الشركة، ويمكن وصف هذه الجلسة بالهادئة والمربحة أيضاً لخلوها من التذبذبات الحادة وتعويض قطاع البتروكيماويات معظم خسائره، حيث حقق مؤشر القطاع ارتفاعا 2.8% وكان الداعم الأكبر لحركة السوق، وفيما يتعلق بالاتجاه حتى الآن يوصف بالصاعد.. ولا يزال المضاربون بانتظار أحجام تداول تتخطى مستوى 286.7 مليون سهم، لأن عزم الاتجاه ضعيف حتى الآن، والسبب أن حجم تداولات السوق بلغ 204.4 ملايين سهم كما هو موضح في الجدول، وبخصوص قائد السوق (سابك) فإن عودته من جديد إلى مستوى 64.25 ريالاً كان مدعوماً ببقاء سعر برميل النفط فوق مستوى 63 دولاراً وهذا دليل على أن عامل عدم توزيع الأرباح كان مؤثراً مؤقتاً ولا يتكرر إلا بقرب إعلانات النتائج أو بعدها.. أما سعر برميل النفط وسوق المشتقات البترولية هو الأهم والأكثر ديمومة من حيث التأثير.
للتفاصيل أضغط هنا ...