لولا اختلاف العلماء في النظر إلى بعض القضايا الفقهية لما ظهرت لدينا المذاهب الأربعة، التي أجمعت على الأصول ولتطابقت الفتاوى الشرعية، ولشق على المسلمين مسايرة التغير الكبير الذي طرأ على البشرية. أجمعت المذاهب الأربعة على الأصول، واختلفت في بعض الفروع، وهو اختلاف فيه رحمة وسعة وسماحة للمسلمين.